مرجعيّات وشخصيات شاركت في أعمال منتدى فلسطين
انطلقت أعمال المنتدى الدولي من أجل العدالة لفلسطين في العاصمة التونسية، بحضور شخصيات من دول عربية وإسلاميّة ومراقبين دوليين.
وكانت كلمة للمنسّق العام لـ«تجمّع اللجان والروابط الشعبية» معن بشور، الذي نوّه بحضور «مرجعيّات دينيّة إسلاميّة ومسيحيّة إلى جانب مرجعيّات قومية ووطنية»، مؤكّداً «وحدة المشروع والقضية ووحدة الغاية والهدف».
ثمّ سلّم بشور رئاسة الجلسة لممثّل «حماس» في لبنان علي بركة، الذي ألقى كلمة أكّد فيها «أن ّالعدالة لفلسطين لا تكون بأوسلو ولا مدريد، بل بالمقاومة واستعادة القدس وفلسطين».
ثمّ أُلقيت كلمات لكل من رئيس اتحاد المعلمين العرب هشام محكل ولممثّلين عن مُفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان والبطريرك غريغوريوس لحام، والبروفسور الأب انطوان ضو والأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان.
ورأى شعبان، أنّ «معيار صدق صاحب كل فكر سواء كان إسلامياً أو مسيحياً، وطنياً أو قومياً، عربياً أو عجمياً، معيار صدقه وقوفه إلى جانب قضيّة فلسطين وشعبها، فمسؤوليتنا اليوم إن أردنا أن نحرّر فلسطين أن نُعيد اللحمة بين كل مكوّنات أمّتنا، عرقيّة وقوميّة ومذهبيّة».
أضاف: «نعم لمشروع إسلامي إنساني عالمي عابر للحدود والأعراق والمذاهب والألوان، سنمدّ جسور التواصل بين كل الأديان والمذاهب والقوميّات لنُقيم مشروع العدل للإنسان أيّاً كان لونه، شكله ودينه ومذهبه».
وختم: «فلسطين قِبلة جهادنا وكفاحنا ونضالنا، هي للمسلمين مسرى رسولنا محمد، وهي للمسيحيّين مهد نبيّنا عيسى، وهي للإنسانية مهد الرسالات وأرض التين والزيتون، فليكن شعارنا جميعاً، لن نهدأ ولن نستكين حتى نرفع راية النصر في فلسطين».