البورصة السعودية ترتفع مدعومة بالبتروكيماويات وتبايُن الأسواق الخليجية الأخرى
ارتفعت البورصة السعودية بقوة في تداول مكثف أمس الأحد حيث دعم صعود أسعار النفط أسهم شركات البتروكيماويات بينما تباينت أسواق الأسهم الأخرى في المنطقة.
وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية 1.7 في المئة إلى 6699 نقطة مسجلاً أعلى مستوى إغلاق له منذ الخامس من كانون الثاني في أكبر حجم تداول من نوعه منذ أواخر أغسطس آب 2015.
وقفز سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك ذو الثقل في السوق 3.8 في المئة بعد صعود أسعار النفط يوم الجمعة محققة مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي. وأغلقت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت يوم الجمعة مرتفعة 1.3 في المئة عن الإغلاق السابق عند 45.11 دولار للبرميل.
وينتظر السعوديون بمزيج من الأمل والترقب الإعلان عن خطة تهدف لتحرير اقتصاد المملكة من الاعتماد الكثيف على النفط وتشمل إصلاحات جذرية لكنها قد لا تخلو من بعض التحديات.
ومن المنتظر أن يعلن ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان «رؤية السعودية 2030» اليوم الاثنين التي من المتوقع أن تحدد أهدافا للأعوام الخمسة عشر المقبلة وتضع جدول أعمال موسعاً لتحقيقها.
ومن المتوقع الإعلان عن التفاصيل الاقتصادية للرؤية التي تعرف باسم «خطة التحول الوطني» خلال ما بين أربعة وستة اسابيع وستشمل إصلاحات للموازنة العامة وتغييرات تنظيمية ومبادرات للسنوات الخمس المقبلة.
وقال مديرو صناديق إنّ المستثمرين الأفراد المحليين ربما يشترون الأسهم نظراً لحملة الدعاية الإيجابية المحيطة بالإعلان لكن المستثمرين من المؤسسات يتوخون مزيدا من الحذر.
وقفز سهم دار الأركان أحد أكبر شركات التطوير العقاري في المملكة 9.4 في المئة رغم أنها سجلت هبوطا بلغ 60.7 في المئة في صافي ربح الربع الأول من العام إلى 57.85 مليون ريال 15.4 مليون دولار دون توقعات محللين في الأهلي كابيتال عند ربح قدره 82.1 مليون ريال.
وصعد سهم مجموعة الطيار للسفر 8.7 في المئة في أكثف تداول له خلال شهر.
لكنّ سهم المتحدة للألكترونيات هبط 5.5 في المئة إلى 26 ريالا بعدما سجلت الشركة أول خسارة لها وبلغت 44.8 مليون ريال في الربع الأول مقابل توقعات محللين في الأهلي كابيتال بصافي ربح قدره 13.1 مليون ريال.
وتراجع سهم البنك السعودي للاستثمار 0.4 في المئة بعدما سجل المصرف هبوطا بلغ 43 في المئة في صافي الربح الفصلي تحت ضغط ارتفاع النفقات.
وبشكل عام حققت البنوك في السعودية وعبر المنطقة أداء أفضل من المتوقع في الربع الأول من العام.
وارتفع سهم مصرف أبوظبي الإسلامي 3.2 بالمئة حيث سجل البنك المتخصص في المعاملات الإسلامية زيادة 6.9 بالمئة في صافي ربح الربع الأول إلى 482 مليون ريال بفضل ارتفاع الإيرادات واتساع قاعدة العملاء متجاوزا توقعات المحللين في المجموعة المالية هيرميس لربح قدره 446 مليون درهم. وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 في المئة.
وأغلق مؤشر سوق دبي مستقراً تقريباً. وارتفع سهم دو للاتصالات 2.1 بالمئة لكنّ سهم إعمار العقارية أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في الإمارة تراجع واحدا في المئة. ولم تعلن الشركتان بعد نتائجها المالية الفصلية.
وزاد سهم أرامكس للخدمات اللوجستية 1.8 بالمئة بعد نمو أرباح الربع الأول من العام 12 في المئة متوافقاً بذلك مع توقعات المحللين. وعزت أرامكس ارتفاع الأرباح إلى نمو بجميع المناطق.
وانخفض مؤشر بورصة قطر 1.3 في المئة مع تراجع معظم الأسهم القيادية بما يزيد عن واحد في المئة. وهبط سهم ازدان القابضة للاستثمار العقاري 3.7 في المئة.
وتراجع سهم الملاحة القطرية واحدا في المئة بعدما سجلت الشركة هبوطا بلغ 3.6 في المئة في صافي ربح الربع الأول إلى 352 مليون ريال 96.7 مليون دولار .
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.5 في المئة في أقل حجم تداول منذ خفض قيمة العملة الجنيه في منتصف آذار.
وهبط سهم القلعة للاستثمار 3.2 في المئة بعدما اتسعت الخسائر الصافية للشركة في 2015. وسجلت الشركة خسارة صافية بلغت 1.12 مليار جنيه مصري 125.56 مليون دولار مقابل خسارة قدرها 879.6 مليون جنيه في 2014.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية… ارتفع المؤشر 1.7 في المئة إلى 6699 نقطة.
دبي… هبط المؤشر 0.01 في لمئة إلى 3583 نقطة.
أبوظبي… تراجع المؤشر 0.3 في المئة إلى 4621 نقطة.
مصر… انخفض المؤشر 0.5 في المئة إلى 7743 نقطة.
قطر… تراجع المؤشر 1.3 في المئة إلى 10263 نقطة.
الكويت… زاد المؤشر 0.5 في المئة إلى 5372 نقطة.
سلطنة عمان… صعد المؤشر 1.3 في المئة إلى 5892 نقطة.
البحرين… هبط المؤشر 0.2 في المئة إلى 1120 نقطة.