استمرار أنقرة بدعم التنظيمات الإرهابية في سورية سيؤدي إلى تهديد الأمن التركي
احتل الملف السوري شاشات القنوات الفضائية واهتمام وكالات الأنباء العالمية أمس، لا سيما دور وأهداف الدول المتآمرة على سورية في إفشال الهدنة وبالتالي مفاوضات جنيف والرهان مجدداً على التصعيد العسكري في الميدان في محاولة لتعديل موازين القوى لمصلحة أدواتهم من التنظيمات الإرهابية المسلحة بعد أن فرض الجيش السوري وحلفاؤه معادلاتهم على جبهات المواجهة كافة.
وفي السياق، اعتبر معاون وزير الاقتصاد السوري الدكتور حيّان سلمان أن مباحثات جنيف ستتعرقل لأن هناك من ينفّذ أوامر وأجندات خارجية متعددة المصادر، منها ما يخص تركيا وقطر ومنها ما يخص السعودية والبعض منها يخص الكيان الصهيوني.
ودعا النائب في البرلمان التركي عن حزب الشعب الجمهوري علي أوزكوندوز حكومة حزب العدالة والتنمية للتراجع عن موقفها الحالي وإعادة النظر في مجمل سياساتها الخاصة بسورية والمنطقة، لأن الاستمرار في دعم التنظيمات الارهابية في سورية سيوجد لتركيا الكثير من المشاكل الأمنية مستقبلاً.
وأعرب نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنتونوف اليوم عن استعداد روسيا للتوصل إلى أرضية مشتركة للتعاون مع الولايات المتحدة في مجال محاربة الإرهاب.
وجدد نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية العميد مسعود جزائري التأكيد على دعم بلاده لسورية وشعبها في مواجهة الحرب الإرهابية التي تشن عليها.