مقدمات نشرات الأخبار
مقدمات نشرات الأخبار
مقدمة أخبار المنار
لانَ البلدَ مُشرَعٌ على شتى انواعِ الازَمات، سُحِبَ فتيلُ التشريعِ مؤقتا من المداولات..
ومع احتفاظهِ بهذا الحقِ في جميعِ الظروف، اعادَ الرئيس نبيه بري الملفَ الاساسَ اي قانونَ الانتخابِ الى مُربَّعِ اللجان.
ليسَ تراجعاً كما قال في مؤتمرهِ الصِحافي، بل احتراماً وحرصا على الجميعِ وعلى لبنان..
لبنان المستعينُ بالتاريخ، والواقفُ قبلَ نصفِ قرنٍ من الزمان الانتخابي اي عندَ قانونِ الستين، لن تُسعِفَهُ زحمةُ القوانينِ المطروحة بمزاجياتٍ سياسيةٍ معروفة، ويبقى لهُ ان يَتَعرَّفَ مجدداً الى صناديقِ الاقتراعِ عبرَ المجالسِ البلديةِ الذاهبةِ حتما الى الانتخاباتِ كما اكدَ الرئيس بري..
ومعَ اقفالِ سجالِ التشريعِ مؤقتا، بقيَ سجالُ الانترنت غيرِ الشرعي، مع انتظارِ القضاءِ اِذنَ وِزارةِ الاتصالاتِ لملاحقةِ موظفي اوجيرو المتورطينَ على ما قالَ المُدعي العامُّ التمييزي القاضي سمير حمود للمنار.
في الإقليم مُدَّعو الاستراتيجياتِ باسمِ الامة وصلوا الى اعقدِ الملفات: الاقتصاد..
وعليهِ كانت خطةُ الانقاذِ السعودية لوليِ وليِ العهد محمد بن سلمان، الذي وعدَ بالاستغناءِ عن النِفطِ كموردٍ اساسٍ خلالَ اربعِ سنوات..
فهل وعدُهُ هذا للسعوديينَ كوعدهِ لهُم بالانتصارِ على اليمنيين َخلالَ بضعةِ ايام؟ او كوعدِ اسلافهِ بتغييرِ الحكمِ في سوريا خلالَ اشهرٍ معدودات؟
مقدمة أخبار الـ او تي في
مطلعون على كواليس وسائل الإعلام الغربية، يؤكدون أن هناك أمراً غريباً أو خطيراً يحصل… كل يوم هجوم إعلامي غربي على السعودية… وعبر أكبر وسائل الإعلام الغربية وأكثرها شهرة وانتشاراً… صار الأمر صحناً يومياً لمطابخ البث والطبع على ضفتي الأطلسي… واشنطن بوست، نيويورك تايمز، نيويوركر، زي أتلانتيك، هافينغتون بوست، بروكينغز، كارنيغي من بين مؤسسات الدراسات… وصولاً إلى تعميم الظاهرة على كل ما يصدر أو يُنشر أو يُبث في منطقة الأطلسي… أما المضمون، فنعجز في بيروت عن نقل حرف واحد منه، تحت طائلة اتهامنا بجناية… فيما المعنيون يلتزمون البكم حيال الاتهامات الغربية… كأن هناك من يحاول أبلسة مملكة الخير، كما يسميها الفريق الحريري… من دون أن يخرج من بين مُفَوَّهِي هذا الفريق، صوتٌ واحد يرد على الأميركيين والغربيين، أو يطالب بمحاسبتهم… أكثر من ذلك، اللافت أيضاً أن حملة مماثلة بدأت تطاول مليارديراً لبنانياً أفريقياً، ارتبط اسمه منذ مدة بمحاولة تسويق طبخة رئاسية في بيروت… الاتهامات نفسها والأخبار الفضائحية ذاتها تلاحقه في كبريات وسائل الإعلام الأميركية، من دون أي رد… المفارقة المصادفة تخطت اليوم أمس بالذات، أي قدرة على الاستيعاب: فالغرب يهاجم السعودية… ومحمد بن سلمان يعلن عبر بلومبرغ أن قضية أوجيه الحريري ذاهبة إلى القضاء… ثم بن سلمان اليوم بالذات، يطرح رؤيته لإصلاح ما يجب وما يمكن إصلاحه سعودياً… وقبل ساعات من كلامه، الإعلام الفرنسي، مربط خيل الحريري سابقاً، يورط زعيم المستقبل في قضية تبييض أموال… النفي الحريري جاء سريعاً، لأن القضية خطيرة وثقيلة… لكنه لم ينجح في تغيير الانطباع، بأن مستقبل البعض، يبدو قاتماً…
مقدمة أخبار الـ ال بي سي
الرئيس نبيه بري مُقِلٌّ في عقد المؤتمرات الصحافية، لا يعتمد هذا الاسلوب الا للتطور الجلل، فما الذي دعاه اليوم أمس إلى عقد مؤتمر صحافي؟ رئيس المجلس لا يستطيع ان يحدد موعداً لجلسة عامة، ولا يستطيع ان يتراجع، فترك الموعد معلقاً الى حين جوجلة اللجان النيابية لمشاريع واقتراحات القوانين، قوانين الانتخابات البالغة سبعة عشر مشروع قانون، وفيما اعتبر هذا الموقف نصف تراجع، فان الرئيس بري نفسه قال هذا الموقف ليس تراجعاً عن قناعاتي، بل هو حرص على لبنان، لكن بري جزم في المقابل ان الجلسة ستعقد حين قال: «حين اجد خطراً على البلد سأفعل مثلما فعلت في الـ «2015». يذكر ان جلسة 2015 انعقدت في تشرين الثاني من العام الماضي وسميت جلسة المليارات لانها صادقت على قوانين بمليارات الدولارات. الرئيس بري لم يمرر المؤتمر الصحافي من دون رفض انتخاب رئيس لسنتين ومن الاعلان عن الموت السريري لكل من 8 و 14 آذار.
ومن خارطة الرئيس بري الى خارطة طريق السعودية للعام 2030، الخارطة لم يعلنها الملك او ولي العهد، بل ولي ولي العهد محمد بن سلمان وخص قناة العربية في شرح نقاطها وافكاره، ومن ابرز ما طرحه «اصبحت لدينا حالة ادمان نفطية وهي التي عطلت تنمية قطاعات كثيرة، المطروح من اكتتاب ارامكو 5 في المئة وهذا يعزز الشفافية، سنة 2020 نستطيع ان نعيش من دون نفط، الـ green card سيطرح خلال السنوات الخمس المقبلة.
مقدمة أخبار الـ ان بي ان
هي النظرة الى المستقبل، مستقبل الانسان والشباب والمرأة في لبنان التي اكد عليها الرئيس نبيه بري اليوم امس ، تأتي انطلاقتنا الجديدة التي تتزامن مصادفة مع ما اطلقه رئيس المجلس النيابي انطلاقاً من الحرص على احترام اللبنانيين والحرص على الوصول الى شبه اجماع وطني رغم القناعة بجواز التشريع دستورياً.
لكن ليس نبيه بري من يفتعل الشرخ او يحدثه، وليس نبيه بري من يُزايَدُ عليه في الميثاقية، من هنا يأتي الانتظار في دعوة المجلس لجلسات التشريع الى ان تنهي اللجان النيابية المشتركة درس القوانين والاقتراحات السبعة عشر المدرجة امامها، ليس تراجعاً عن خيارات يتمسك بها نبيه بري بل هو دائماً الحرص على لبنان، لكن وحين يستشعر ان البلاد في خطر لا يتردد كما فعل عام 2015.
ومن ثوابت الحرص على احترام الانسان في عقله وذوقه ومستواه الراقي تطل شاشتنا ابتداءاً من اليوم امس بحلة جديدة تحفظ تاريخها وتجدد حاضرها وتؤكد على مستقبلها بأن تبقى ساحة تلاق لكل الاطياف اللبنانية حتى في اشد الظروف ظلمة وظلامة من خلال شاشتنا، ونحن نتمسك بأن تبقى رسالة أمل في الداخل والى الخارج لصورة نقية، لتراسخ نحرص عليه في كل مجالات عملنا.
نطل ايضاً وكلنا امل وايمان ان يسهم ضوء شاشتنا وصورتها وصوتها في انارة الطريق امام عيون اقفلت عن الرؤى الصائبة وعن سماع صوت الشعب، لعل فيها ما يضع حداً لعملية جلد الذات وتمويل المؤسسات وقفل ابواب الامل في وجه شعب ووطن، كلنا امل ان تشكل الاطلالة المتجددة يد محبة ومطرقة انذار تقرع الابواب والقلوب والعقول المغلقة وتفتح باب التشريع وتعيد النبض الى مؤسساتنا وتسهم في قفل باب الفراغ في سدة الرئاسة الاولى.
مقدمة أخبار الـ ام تي في
انكفأ الرئيس نبيه بري الى الميثاق واوقف اندفاعته الى عقد جلسة تشريعية بمن حضر، وردّ مسودات قوانين الانتخاب المتعددة المطروحة الى معجن اللجان المشتركة للدرس والسعي الى غربلتها لايصال مشروع او اثنين منها الى الهيئة العامة، فنزع بقراره فتيل ازمة ميثاقية كبيرة، وكذلك فعل الرئيس الحريري الذي اعلن عدم استعداده لتعديل الدستور من اجل رئيس لسنتين.
كل هذا يثبت تمسك الرجلين بالميثاق، كما يؤكد كم ان تماسك المسيحيين عند المفترقات الكبرى قادر على وقف استسهال الطحشات على حدائقهم الخلفية.
واذ قال الرئيس بري بالثلاث بان الانتخابات البلدية حاصلة وليخبزوا التأجيل بغير تنور عين التينة، الا ان ذلك لم يُلغِ المخابز السياسية الاخرى حيث تتكشف صعوبات كبيرة على طريق نسج اللوائح.
تزامنا، تنفذ هيئة التنسيق النقابية اضرابا عاما الثلاثاء اليوم يشمل القطاع التربوي والادارات للمطالبة بادراج سلسلة الرواتب على جدول اول جلسة تشريعية.
اقليميا، اطلق ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خطة اقتصادية انمائية ثورية ستمنح المملكة القدرة على العيش والمنافسة من دون البترول بدءا من عام 2030.