إميل لحود: هل أخذ الحريري معه نسخة من مفتاح بيروت ليقدّمه لأردوغان؟
رأى النائب السابق أميل لحود «أنّ الرئيس سعد الحريري يصرّ على تذكيرنا دوما بماضيه الحافل بالتناقضات التي لا تبدأ من نومه في قصر المهاجرين ولا تنتهي حتماً بتغريدته الأخيرة التي أطلقها قبل سفره الى تركيا، في أسبوع ذكرى المجازر الأرمنية».
وسأل في تصريح: «إذا كان الحريري أخذ معه إلى أنقرة نسخة من مفتاح بيروت الذي قدمه والده إلى غازي كنعان، ليقدمه إلى رجب طيب أردوغان أو إلى أحد ضباطه الذين يرسلون الإرهابيين لقتل النساء والأطفال وتدمير حضارة عمرها آلاف السنوات».
وقال: «ربما كان على الحريري أن يصطحب معه العضو الكردي في لائحة البيارتة أو أحد الأعضاء الأرمن الثلاثة ليكمل مسلسل تناقضاته الذي يدعو إلى السخرية من جهة والألم من جهة أخرى. الألم على ما بلغه بعض السياسيين في لبنان من قدرة على الكذب على الناس وخداعهم، والعمل على عكس الشعارات التي يرفعونها والتنكر لمحطات في تاريخهم، اللهم إلا إذا كانوا يكذبون أيضا في تلك المحطات».
وتابع لحود: «إذا كانت النتائج السياسية لزيارة الحريري إلى تركيا معروفة سلفاً، ولن نضيع وقتنا في انتظارها، فإنّ ما نتمناه فعلاً أن تكون نتائجها المالية جيدة عل موظفي مؤسساته يحظون برواتبهم بعد طول انتظار، ليصبح الحريري نافعاً في الأعمال الخاصة بعدما ثبت حتى لحلفائه، بأنه غير نافع في السياسة».