شنطة سفر

يا حاملة كبير الوجع

فيكي حمل للستر العتيق

فيكي شويّة خردة وصوَر

مجمّع ألم يا شنطة سفر

يوم الزمان انقلب

وصار لون الدم عادي

قلب انكوى وثاني انفجر

صار الأمل جواز السفر

صار الوجع عالوجوه مرسوم

لا لقمة العيش موجودة

قلوب أقسى من الحجر

حيطان الدار صارت غدر

مثل كلّ البشر بدنا نعيش

مثل كلّ الحالمين بالضيّ

ما همّ نركب شفير الموت

ولا همّ لو راح منّا العمر

يا حجر عند الباب متروك

عندك تركنا حمل الذكريات

تركنا أسامينا وشويّة فِكَر

يمكن نعود بعد طلعة فجر

ويمكن ملاك الموت ناطر

يمكن موجة بحر تحملنا

وشنطة سفر فيها مواجعنا

وجع مرسال في الكون انتشر!

أمين دعبول

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى