نقابة الصحافيين

اقتحمت قوات الأمن المصرية مقر نقابة الصحافيين الأحد 1 أيار، وقبضت على صحافيين اثنين اتهمتهما بالدعوة إلى الاحتشاد يوم 25 نيسان ضدّ اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية.

وعقب ذلك، توالت التعليقات الداعمة للصحافيين والنقابة عبر مجموعة هاشتاغات كان أبرزها هاشتاغ الصحافة مش جريمة، و اقتحام نقابة الصحافيين و الحرية للصحافة.

واعتبر نشطاء وسياسيون ما حدث انتهاكاً خطيراً وغير مسبوق بحق الصحافيين، ودليلاً على حالة الارتباك التي تشهدها أجهزة الدولة.

وعلق الصحافي المصري جمال سلطان قائلاً: اقتحام الشرطة نقابة الصحافيين والقبض على اثنين من أعضائها واقعة غير مسبوقة وتكشف توتر النظام وارتباكه، وتكلفتها السياسية داخلياً وخارجياً هائلة.

واتّشحت خلفية بعض الحسابات على «فايسبوك» بالسواد احتجاجاً على اقتحام مبنى النقابة.

من ناحية أخرى، تراوحت آراء المغرّدين و نقابة الصحافيين، و«بلاها صحافة»، بين استنكار وتأييد وسخرية، ليربو بذلك عدد التغريدات على 30 ألف تغريدة.

وردّ مغرّدون آخرون بهاشتاغات من قبيل « الصحافيين مش فوق القانون» و ريتويت لدعم دولة القانون. وشدّدوا على ضرورة محاسبة كل من يحاول المساس بأمن مصر، متداولين عبارة «الصحافة ليست خطا أحمر».

يذكر أن السلطات المصرية تحظر التظاهر من دون الحصول على ترخيص من وزارة الداخلية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى