لطفي لـ«فارس»: ما تتعرّض له حلب دليل جديد على إدانة كافة الدول الرّاعية للإرهاب
أكّد هشام لطفي المنسّق العام للّجنة الشعبيّة المصريّة للتضامن مع الشعب السوري، أنّ ما تتعرّض له محافظة حلب السوريّة دليل إدانة جديد ضدّ كل الدول الرّاعية للإرهاب في المنطقة، والتي تعمل على تغذيته ماليّاً ولوجستيّاً وسياسيّاً وعسكريّاً.
وأشار إلى أنّ «الرياض وأنقرة وقطر مسؤولون مسؤوليّة مباشرة عن كل ما حدث ويحدث في سورية، وأنّ الحرب التي يخوضها الجيش السوري ضدّ الإرهاب صقلته بمهارات تمكّنه فيما بعد من إلحاق الهزيمة بجيش العدو الصهيونيّ».
وأضاف لطفي «أنّ دول دعم الإرهاب تعمل حالياً بكل طاقتها بعد هزيمتها النّكراء وانكشاف وجهها وحرق عملائها أمام الدبلوماسيّة السوريّة في المفاوضات الأخيرة، وأنّ تلك الدول راعية الإرهاب تكالبت اليوم على «حلب» في محاولة بائسة منها لفرض سيطرتها وهزيمة الجيش العربيّ السوريّ».
وحمّل قطر وتركيا والسعودية مسؤولية ما يدور في محافظة حلب وباقي المحافظات السوريّة، قائلاً «إنّ الرياض وأنقرة ودويلة قطر مسؤولون مسؤوليّة مباشرة عن كل ما حدث ويحدث في سورية، فهم ينفّذون بوعي وإدراك مخطط الصهاينة والأميركيّين في المنطقة، إضافةً إلى أحلامهم بأوهام الخلافة العثمانيّة أو الوهابيّة، فهناك دوماً توافق بين أطماعهم ومخططات الصهيوأميركية للسيطرة علي المنطقة وإعادة تقسيمها من جديد، بما يخدم الكيان الصهيوني».
وطالب لطفي مصر بالعمل على إعادة العلاقات المصريّة السوريّة بأسرع وقت، وأن تخوض الحرب ضدّ الإرهاب بتنسيق مشترك مع الدولة السوريّة، حيث أنّ المخطط التآمري والعدو واحد ولا يختلف.
كما أدان تخاذل الموقف الرسميّ لغالبيّة الدول العربيّة، محذّراً ما يُسمّى بـ«التحالف الإسلامي» الذي تقوده السعوديّة من التدخّل في الشأن السوري، وقال «إنّ سورية لا ولن تسمح لأحد ممّن يخدمون مخطّطات الصهاينة بالتدخّل في شؤونها، وإن تجرّؤوا فهي نهايتهم من دون شك».