تحالف «حزب الله» و«أمل» و«الوطني الحر» في الضاحية إنمائيّاً المشنوق: انتخابات المناطق «الساخنة» في مراكز الجيش
اعتبر وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أنّ الانتخابات البلديّة والاختياريّة الحاليّة «هي الأهم منذ عقود». وقال، خلال مؤتمر صحافي لإطلاق «حملة الحراك البلدي 2016»، إنّ «الانتخابات البلديّة التي نجريها تُعتبر المتنفّس الوحيد المُتاح في ظل التمديدات التي يعيشها لبنان، والاستثناء الوحيد المُتاح لإعادة إحياء النظام الديمقراطي اللبناني».
وشدّد المشنوق، بعد اجتماعين، إداري للمحافظين والقائمقامين، ومجلس أمن مركزي استثنائي، على أنّ هذه الانتخابات «أنتجت 3 أنواع من الحراك: الأول حراك عائلي، الثاني حراك سياسي، والثالث ما تشهده وزارة الداخلية من حراك إداري»، معتبراً أنّ «هذه الانتخابات تُعيد الأمل إلى أنّ هناك شيئاً ما يعمل في الماكينة الكبيرة المعطّلة التي اسمها النظام الديمقراطي اللبناني، وتُعيد إلى المواطن حماسته اتجاه حقوقه».
وفي الموضوع اللوجستي الإداري والأمني، كشف المشنوق أنّ «أكثر من 26 ألف موظف و20 ألف رجل أمن سيواكبون الانتخابات»، مؤكّداً أنّ «هناك قدرة أمنيّة على متابعة العمليّة الانتخابيّة البلديّة والاختياريّة في جميع المناطق، لانتخاب مجالس 1030 بلدية، عدا حوالى ثلاثة آلاف مختار، والمجالس الاختياريّة».
وردّاً على سؤال عن «المناطق الساخنة»، قال المشنوق إنّ «الاجتماع الأمني ناقش كيفيّة إجراء الانتخابات في المناطق، واتّخذنا الإجراءات اللازمة»، مشيراً إلى أنّ «هناك قدرة أمنيّة على متابعة العملية الانتخابيّة البلديّة في جميع المناطق»، موضحاً أنّ «مراكز الاقتراع ستكون قريبة من مراكز الجيش أو في داخلها، وأنّ مراكز الاقتراع في عرسال ستكون في مهنيّة عرسال الفنيّة ومدرسة جواهر الآداب، وسيتولّى الجيش مهمّة توفير الحماية.
وأكّد أنّ «هناك عدداً محدوداً جداً من القرى التي فيها مشاكل أمنية أو طائفية حادّة، لا نزال نناقش قرار احتمال تأجيل أو عدم تأجيل الانتخابات البلدية فيها».
وإذ لفتَ إلى تلقّيه «الدعم التّام والكامل من الرئيس نبيه برّي لإجراء الانتخابات البلديّة رغم كل الحديث عن إلغائها وتأجيلها»، أوضح أنّه «بعد أيام سيتوجّه ثلث اللبنانيّين تقريباً، في بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل، أي أكثر من مليون وثلاثة وسبعين ألفاً، إلى أقلام الاقتراع. ولهم كل الحق والحريّة في تقرير مصيرهم البلدي، ومن الذين سيتولّون إدارة شؤونهم اليوميّة وخدماتهم العامة، وسيتصرّفون بأموالهم وبضرائبهم».
ورأى المشنوق، أنّ «نجاح الانتخابات البلديّة والاختياريّة، والنيابيّة الفرعيّة، ونجاح العمل البلدي، يعني أنّنا ما زلنا قادرين على تقديم نموذج للعيش الواحد، وأنّ اللامركزيّة الإدارية فكرة يمكن أن يحملها لبنان كنموذج له وللآخرين».
وأعرب عن أمله في انتقال «العدوى الانتخابية» إلى استحقاقات أخرى، قائلاً: «أتمنّى أن يُتاح لي كنائب أن أنتخب رئيس جمهوريّتي في أقرب وقت ممكن».
البقاع
في غضون ذلك، توالى تأليف اللوائح لخوض الانتخابات البلديّة والاختياريّة، فيما انتهت المهلة القانونية لسحب الترشيحات في البقاع وبيروت المتعلّقة بالانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت والبقاع منتصف ليل أول من أمس، وكانت حصيلتها في بعلبك انسحاب 207 مرشحين للمجالس البلدية و47 للانتخابات الاختياريّة، ليبقى التنافس في الثامن من الحالي بين 1675 مرشّحاً للمجالس البلديّة و556 مرشّحاً للمختاريّة.
وقد أُعلن فوز 11 مجلساً بلديّاً بالتزكية في القضاء: حورتعلا، بتدعي، مصنع الزهرة، حزين، معربون، مقنة، الزرازير، مزرعة آل سويدان، رماسا، اليمونة وبشوات.
وفي قضاء زحلة، فازت المقاعد الاختيارية بالتزكية في بلدات: حوش الغنم، شتورا، وادي العرايش، الراسية الفوقا، رعيت، دير الغزال، حي السلم، تل الأخضر، الفرزل الفوقا، ماسا، حي السيدة، التويتي، وادي الدلم، مكسة، عنجر حي الوقف، يوغون أولوك، حاجي جبيلي، بتياس، خضر بك، كابوسية .
أمّا المجالس البلديّة التي فازت بالتزكية فهي ماسا ورعيت.
على صعيد تشكيل اللوائح، أُعلن في بلدة حوش الرافقة خلال احتفال برعاية عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي المقداد والوزير السابق علي حسين عبدالله، عن لائحة التنمية والوفاء في البلدة.
وقال المقداد إنّ هذا الاستحقاق الانتخابي هو «استفتاء لحزب الله وحركة أمل أمام أعداء الأمة في الداخل والخارج»، مضيفاً: «ومهما كان هناك من لوائح، فالجميع هم من حزب الله وحركة أمل والكل يعمل لخدمة المجتمع».
وفي السياق نفسه، أعلن حزب الله «خلال حفل أُقيم في بلدة الأنصار البقاعيّة عن ولادة لائحة «الأنصار الإنمائيّة» التي تألّفت من 9 أعضاء، تلا أسماءهم رئيس اللائحة طعان خضر عبيد، وهم: حسن علي عبيد، نزار محمد عبيد، سلمان تركي عبيد، عباس فواز النمر، حسن علي قطايا، عبد الحسن حسين عبيد، عباس حسين عبيد، خضر حسن عبيد.
أُعلنت «لائحة وحدة غزة» في بلدة غزة – البقاع الغربي وضمّت، رئيس البلديّة السابق رئيس اتّحاد بلديّات السهل رئيس البلدية السابق محمد حسين المجذوب رئيساً ، والأعضاء، عماد مراد، أمين عبد الهادي، محمد أبو جخ، يوسف علي خليل رجب، عبد القادر القادري، عبد اللطيف علي ياسين، عبدالله علي منصور، رواد المجذوب، علي الداهوك، إبراهيم الغزاوي، باسل خليل، صالح الصميلي، محمد يوسف علي حسين المجذوب ومحمد الزهران.
أمّا المخاتير على اللائحة فهم: عمر أبو جخ، محمد الغزاوي، نضال القادري، وخالد المجذوب.
ووعد محمد المجذوب بـ«متابعة تنفيذ المشاريع الخدماتية والإنمائيّة»، مشدّداً على «رفع مستوى التعليم الرسمي، وتوجيه قدرات الشباب في مجال الاستثمارات المتاحة، وتنظيم السير بشكل فعّال، ودعم نادي غزة، وتفعيل عمل المؤسسات الطبية، وإنشاء تعاونية زرعية واستحداث قنوات لمياه الأمطار وإنشاء أرصفة وتنظيم حملات تشجير، واستكمال شبكات الصرف الصحّي، واستحداث موقع إلكتروني للبلدة، والدعوات الدورية لأصحاب الاختصاصات والاستفادة من خبراتهم، والعمل على زيادة المساحة الخضراء وتأمين بيئة نظيفة وصحية وتنشيط حملات التوعية بالتعاون مع المجتمع المدني».
أُعلنت في حسينيّة شعت لائحة «التنمية والوفاء» لبلدة شعت بحضور مسؤول العلاقات الدوليّة في حزب الله عمار الموسوي وعضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الشيخ حسن المصري والمرشّحين، وحشد من ا هالي. وأكّد الموسوي والمصري أهمية البلديّة في إنماء البلدة.
وتضمّ اللائحة المؤلّفة من خمسة عشر عضواً: أحمد علي العطار، جميل محمد العرب، جعفر يوسف الحاج حسن، حسين محمد العرب، خضر أحمد العرب، زهير حسن الحاج حسن، سمير شحادة شمص، سهاد حسين شمص، علي تركي زعيتر، علي إبراهيم العطار، علي قاسم ياسين العرب، عباس سهيل العطار، محمد نجيب شمص، خضر علي العرب ومهدي فواز عاصي.
أعلن إيلي سلوم لائحة «العمل والتغيير» في خربة قنافار – البقاع الغربي، لافتاً إلى أنّ «مختلف العائلات في القرية ممثّلة في اللائحة التي تضمّ: إيلي سلوم – الياس كرم – ميشال صابر – جان عباس – بيار طعمة – بسام اسطفان – سمير منصور- يوسف نعوم – إيلي عبود – إميل نعيم – جهاد حداد – جوزف قسيس – بول نعمة – الياس جابر – وفؤاد زرزور».
الجبل
أعلن «حزب الله» وحركة «أمل» والتيار «الوطني الحر» تحالفهم في الانتخابات البلديّة بالضاحية الجنوبية في بلديّات حارة حريك والغبيري والمريجة وبرج البراجنة، وذلك تحت مُسمّى «لائحة الوفاء والتنمية والإصلاح»، وذلك في احتفال أُقيم بهذه المناسبة بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي عمّار، عضو «تكتّل التغيير والإصلاح» النائب آلان عون و مسؤول الإعلام المركزي في حركة «أمل» طلال حاطوم.
وبعد كلمات، تمّ الإعلان عن لوائح البلديّات كالآتي:
حارة حريك: زياد واكد رئيساً ، أحمد حاطوم نائب الرئيس وعضوية كل من: أحمد سليم، الياس التحومي، أنطون صهيون، حوزيف غنيمة، سامي العضيمة، شوقي الشويفاتي، صلاح القماطي، عبده دكاش، عبده كسرواني، علي المقداد، علي سليم، علي الحركة، فخري علامة، كمال قاسم، محمد عوالي، هاني الأتات.
المريجة تحويطة الغدير والليلكي: سمير بوخليل رئيساً ، حبيب البستاني نائب الرئيس ، وعضوية كل من: بشارة الخوري، توفيق الحاج عساف، جورج عاد، ربيع صعب، روني سعادة، زياد عيسى، طانيوس أبي زيد، كميل الحسيني، محمد العنان، مسعود متى، ميشال حنين، نبيل عطالله، نواف عمار.
برج البراجنة: عاطف منصور رئيساً ، زهير جلول نائب الرئيس ، وعضوية كل من: بسام فرحات، حسن عمّار، حسن السبع، حسين موسى، ديب سليم، ربيع العنان، ريان ناصر، زاهر الخليل، زهير حاطوم، سعد الباعي، سعيد إسماعيل، عبدالحميد زين الدين، عبدالهادي العرب، عدنان سحيم، علي عثمان، محمد عبود، محمد الحركة، محمد جابر، نبيل رحال.
الغبيري: معن خليل رئيساً ، أحمد الخنسا نائب الرئيس ، جهينة رعد، حسانة همدر، حسين الخنسا، حسين البرجاوي، رمزي علامة، زهير وزنة، سليمان شمص، سمير الحاج، عفيف عواضة، غسان كزما، ماهر سليم، محمد حسون، محمد فرحات، محمد كنج، محمد درغام، مصطفى شحرور، وسام الحركة، وصفي كنج، يوسف الخليل.
أعلن رئيس بلدية الحازمية جان الياس الأسمر أسماء لائحة «الحوار والقرار» من منزل الدكتور ميشال الفغالي، في حضور مسؤولين عن «القوات اللبنانية» وحزب الكتائب ورئيس لجنة تجار الحازمية جوزف خوري.
وتضمّ اللائحة: جان الياس الأسمر، يوسف جميل حبيش، سيمون مارون عيراني، روجيه أنطون صفير، سيلفيا سمير دعيبس، أسعد يعقوب كنعان، المهندس سليم عبدو صقر، هوفل آكوب بربريان، عادل جوزف مونس، أندريه الياس الشامي، عبدو أنيس النجار ونادين شربل أبو صافي.
والمخاتير روبير طانيوس حريقه وإيلي بشارة الغاوي، وأعضاء المجلس الاختياري
جورج فارس عيراني، يوسف جان الفغالي، طوني جميل تابت وجان الياس الأسمر.
قدّمت ماريتا أفرام ترشيحها لرئاسة بلدية جونية إلى جانب فادي فياض، مشيرة إلى أنّ الوفاق حتى اللحظة بات مستبعداً، ولا سيّما أنّ هناك خلافاً كبيراً على حصّة الأعضاء بين السياسيّين الداعمين.
الجنوب
أقفلت محافظة لبنان الجنوبي أبوابها أمام المعاملات بسبب التحضيرات للانتخابات البلدية والاختيارية.
وذلك بدءاً من يوم أمس وحتى الخميس في 26 الحالي، وذلك «تأميناً لحسن سير الأداء الإداري والوظيفي لجهة خدمة المواطنين بكل ما يتعلّق بالانتخابات البلديّة والاختيارية من سجلّات قيد وهويّات، ولضمان حصول كل مواطن صيداوي على حقّه في الاقتراع».
في موازاة ذلك، تشهد قاعة رفيق الحريري إقبالاً كبيراً، حيث تُقدّم طلبات الترشّح للمجالس البلديّة والاختياريّة على الرغم من عدم اكتمال تشكيل اللوائح الانتخابية في صيدا وقرى قضائها، فقد بلغت نسبة المتقدّمين لكل من العضو البلدي عن مدينة صيدا وقرى قضائها نحو 137 وعن فئة مختار 108، فيما لم يتجاوز عدد الأعضاء الاختياريّين الخمسة.
وتجدر الإشارة، أنّه كانت قد حُدّدت مواقيت إقفال باب الترشيحات في الحادي عشر من الشهر الحالي والرجوع عنه في السادس عشر منه.
أعلنت النائبة بهيّة الحريري خلال لقاء في بعلمان، دعمها لرئيس بلدية صيدا الحالي محمد السعودي في جهوده «لتشكيل فريق العمل البلدي الذي سيستكمل معه مسيرة إنماء المدينة في المرحلة المقبلة، وبالشراكة مع جميع أبنائها بكل تنوّعهم».
أعلن رئيس بلدية الشهابيّة الأسبق حسين قانصو ترشّحه للانتخابات البلديّة، وذلك على رأس لائحة غير مكتملة مكوّنة من 11 مرشحاً، وقال: «إنّ ترشّحه جاء بناءً على طلب وإلحاح من أبناء البلدة وأبناء عائلته».
وقال: «إنّ ترشّحه سيكون في منافسة للائحة مكتملة من 15 مرشّحاً، مع تأكيده أنّه ابن مقاومة وابن مؤسسة الإمام موسى الصدر ونهجه».
مواقف
أفاد بيان لحزب الطاشناق، أنّ «الحزب يشارك بمرشّحيه في الانتخابات البلديّة التي تُجرى في كل المناطق اللبنانية. وفي بيروت، تأتي المشاركة الفعّالة للحزب في الانتخابات البلديّة لتأمين التمثيل الصحيح لعاصمتنا العزيزة التي لها رمزيّة خاصة، وأنّ الطائفة الأرمنيّة في بيروت طائفة أساسيّة ومتجذّرة أدّت دوراً مهمّاً تاريخيّاً على مدى عشرات السنوات».
ورأى الحزب أنّ «لائحة البيارتة»، التي تضمّ مختلف القوى البيروتية «تهدف إلى تأمين مجلس جديد لبلدية بيروت يعمل على تعزيز مبدأ العيش المشترك وتنفيذ مشاريع إنمائيّة لازدهارها وتحقّق المناصفة العادلة، وتؤمّن اللائحة فريق عمل قادراً على تنمية المنطقة، وتحرص على استقرارها، وتعمل على حل مشاكل أهل بيروت وتقف إلى جانبهم لتحقيق كل مطالبهم».
وأشار إلى أنّ «الماكينة الانتخابيّة لحزب الطاشناق عملت في الأسابيع الماضية، وستعمل في الأيام المقبلة لتأمين أكبر عدد من الأصوات لـ«لائحة البيارتة» ودعم كل المرشحين على اللائحة»، آملاً أن «تبذل كل القوى السياسية جهودها لتنفيذ مشاريع وإنجازات جديدة في بيروت». وأكّد، «وتؤكّد اللجنة المركزية لحزب الطاشناق دعمها الكامل لهذه الائحة»، ودعت أهل بيروت «إلى التصويت لها لتأمين المناصفة والتمثيل الصحيح والعادل».
عقدت قيادتا حركة «أمل» و«حزب الله» في إقليم جبل عامل والمنطقة الأولى اجتماعاً تنسيقيّاً في مقر قيادة الحركة في مدينة صور، استعرضتا خلاله التحضيرات المشتركة في المدن والقرى الجنوبية لإجراء الانتخابات البلدية والاختيارية تطبيقاً للاتفاق المركزي بينهما، والذي رعاه الرئيس نبيه برّي والأمين العام السيد حسن نصرالله.
وأكّد المجتمعون في بيان «الالتزام التام بروحية الاتفاق نصّاً ومضموناً، الذي يعبّر عن رؤية وطنيّة من أجل مصلحة الوطن وأهلنا الأوفياء الذين وقفوا إلى جانب مشروع المقاومة والممانعة في أصعب الظروف التى مر بها وطننا، خاصة في هذه المرحلة الصعبة التى تمر فيها المنطقة بأكملها».
ودعا المجتمعون «كل الأخوة في حركة أمل وحزب الله والقوى والعائلات إلى التكاتف والتكامل لتشكيل مجالس بلديّة واختياريّة تعبّر عن إرادتهم وتكون في خدمتهم، وتتميّز بالكفاءة والنزاهة».
أعلنت رئيسة حزب «الديمقراطيّون الأحرار» ترايسي داني شمعون في بيان، أنّها «تابعت منذ فترة طويلة موضوع الانتخابات البلديّة، خصوصاً في مدينتي دير القمر، حيث قمت بجولات كثيرة وعقدت اجتماعات عديدة لإمكانية التوصّل إلى رؤية مشتركة تجمع كافة أبناء مدينتي من خلال الوصول إلى انتخاب مجلس بلدي يضطلع بأهداف إنمائيّة لما فيه خير دير القمر وأبنائها».
لذا، أوضحتُ أنّ «المطلوب من الفريق الذي سيحالفه الحظ بالربح أن يعمل فقط لمصلحة مدينة الأمراء وللخير العام فيها، بعيداً عن أيّ كيديّة سياسية، وأن يركّز على المواضيع الإنمائيّة حيث الحاجة كبيرة إليها في كل المجالات والميادين».
وأكّدت أنّها لست في وارد الترشّح لرئاسة البلدية في دير القمر، كونها تفرّغت «للعمل السياسي لخدمة وطني».
اعتبر رئيس «حزب شبيبة لبنان العربي» نديم الشمالي، في بيان أنّ «الحزب كطرف سياسي في لبنان له قراره ورأيه، وأنّ محازبيه يملكون المؤهّلات والمواصفات التي تجعلهم مشاركين فعليّين في أي عمل أو استحقاق كان».
وأشار إلى أنّ «الانتخابات البلديّة في البقاع الشمالي عموماً، وفي بلدة القاع الكريمة خصوصاً، تشكِّل مناسبة إحيائها من جديد، كي لا تعود مغيّبة عن خارطة اهتمام الدولة».