كواليس
يدعو دبلوماسي عربي سابق للتوقف والمقارنة بين درجة التصلب التي تبديها جماعة الرياض السورية ودرجة المرونة التي تبديها جماعة الرياض اليمنية، ويقول: قبل وفد الحكم اليمني المدعوم سعودياً بكلّ ما طلبته المعارضية التي يقودها خصوم السعودية، فعاد إلى التفاوض المباشر وقبل باللجان السياسية والعسكرية والأمنية، بينما تنسحب الجماعة السورية من المحادثات في جنيف وتصعّد عسكرياً، ويقول: الفارق أمران الأول أنّ السعودية تستعمل أتباعها السوريين لخدمة مصالحها اليمنية، والثاني أنّ تركيا شريكة السعودية في سورية تبيع وتشتري باللاجئين مقابل تنازلات أوروبية، وقادة المعارضة يقبلون المتاجرة بشعبهم…