«التضليل الإعلامي» موضوع لقاء «تجمّع دعم خيار المقاومة»

استضاف «التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة» الكاتب والإعلامي ميخائيل عوض حول «التضليل الإعلامي» بحضور فاعليات ثقافية وسياسية.

واستهلّ أمين عام التجمع الدكتور يحيى غدار اللقاء مرحباً، وقال: «الإعلام الموجّه الذي عمل على ترويج ما يُسمّى بـ«الربيع العربي» زوراً، استمرّ بصب الزيت على نار الفتن المذهبية متهماً «الشعب والجيش والمقاومة» في الأمة بالإرهاب، في الوقت الذي احتسب تلفيقاً التكفير وفيروساته بأنها من رحم الثورة والثوار».

وختم غدار: «رغم ما يدور حول معركة حلب من كولسة دولية وإقليمية، وإعلام مزيف ينفخ بنو سعود بأبواقه، في محاولة للإمساك بقواعد الاشتباك، حسب المخطط التفتيتي المرسوم، فقد يبقى «حصرم حلب» المحك، الذي يحسم على الأرض مستقبل وحدة سورية والأمة».

بدوره وصف عوض «الإعلام الموجه بتواصله المزيف وبثه المسموم وقصفه المرتهن، بالحرب الحقيقية المدعومة بالمال والتقنية في عملية غسل الأدمغة وكسب العقول وترويضها، على الفجور والتسفيه بهدف التعمية على الحقيقة، والقضايا المحقة للشعوب».

وأضاف: «من هنا فإن المشروع الاميركي الصهيو – تكفيري الذي استهدف المؤسسات الإعلامية في سورية بطواقمها وأفرادها، لا يزال متمادياً في استباحاته لمحاصرة الإعلام الممانع والمقاوم في لبنان بغية تمرير مخططاته العدوانية على مساحة الأمة».

وأكد أن «الإعلام يمتلك الرؤية والخطاب، غير أن حبل التضليل قصير على عكس الحقيقة الدامغة والقضية الأقوى، وهذا يستدعي لإظهاره وتأكيده المزيد من المنهجية والتضحيات لإعادة التوازن».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى