«كفّارة يا كبّارة»
«كفّارة يا كبّارة»
أصاب النائب محمد كبارة الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بالذهول التام. فانفصامه وتقلّبه في آرائه أثارا فضولهم لمعرفة الأسباب التي جعلته يغيّر مواقفه التي كان قد صرّح بها قبل أيام قليلة. فبعد دعوته إلى الثورة على الجيش، ها هو اليوم يعلن ولاءه التام عبر قناة «الجديد» متحدّياً أن يكون قد قال سابقاً أنه ضدّ دخول الجيش إلى عرسال. وبعد هذا الموقف الغريب والمضحك في الوقت نفسه، تسارع الناشطون إلى إطلاق حملة «كفّارة يا كبّارة» معتبرين أنه يتلو الآن فعل الندامة بعد تصريح النائب سعد الحريري.
رأي كبّارة أثار ضجّة كبيرة على «تويتر» و«فايسبوك»، كما كان للزميلة مريم البسّام موقفها الخاص وتغريدتها الطريفة كعادتها.
تغريدة
على ما يبدو أن للمليار دولار الكلمة الفصل، ربما تكون هذه الدولارات هي التي غيّرت رأي كبّارة بين ليلة وضحاها.
راغب علامة يوجّه نداءه
بعدما ظهر الفنان راغب علامة على شاشة «الجديد» متبرّعاً بدمه للجيش اللبناني، أعلن أنه يرفض الهزيمة وأنه يدعم الجيش قلباً وقالباً. ووجّه رسالة عبر صفحته الخاصة على موقع «تويتر»، داعياً زملاءه الفنانين إلى عدم إلغاء حفلاتهم خوفاً من الوضع الأمني في لبنان، لأن ما يهدف الإرهابيون إليه، ضرب موسم السياحة والقضاء على مظاهر الفرح والحياة في لبنان. معتبراً أن الوسيلة الوحيدة للتغلّب على الحقد والإرهاب، تكون في إعلان الفرح والمقاومة بالغناء والامل. وقد وافقه بعض المغرّدين على رأيه هذا، واعترض آخرون معتبرين أن السعي وراء المال يعمي البعض عن واجباتهم الوطنية، وهذا أمر مخزٍ جدّاً، خصوصاً في الأوقات التي يستشهد فيها رجالات الجيش اللبناني دفاعاً عن الوطن.
تغريدة
كما ذكرنا سابقاً أنّ لكلّ شخص وسيلته وطريقته في الدفاع عن وطنه ومحاربة الإرهاب، لكنّ الإرهاب الذي يحاول السيطرة على لبنان لا يتعلّق بضرب السياحة فحسب، فالأمر أخطر بكثير، إذ إنّ هناك محاولة للقضاء على وطن بكامله، الأمل مطلوب لكنّ المطلوب أيضاً مراعاة الأوضاع، فنعم للاحتفالات الثورية والوطنية ولا لاحتفالات الفنّ الهابط.
حكاية وطن… جوليا بطرس
سيكون الجمهوران اللبناني والعربي على موعد مع الفنانة جوليا بطرس، في 5 و6 أيلول، على مدرّجات مسرح «بلاتيا»، إذ تحْيي حفلين، تستنهض من خلالهما الهِمم العربية، في ظلّ ما تشهده البلدان العربية من تخاذل إزاء القضية الكبرى فلسطين.
بعدما أصدرت جوليا أغنيتها «الحق سلاحي» منذ أسابيع، وتلقّفها الجمهور العريض من غزّة إلى الأردن فلبنان…، لأنها تحمل معنى المقاومة بأسمى تجلّياتها، ها هي تتضامن بصوتها، كما تضامنت بمالها، مع بلدها الذي يرفض أن يموت، في رسالة موجّهة إلى العرب والعالم بأنّ الشعب المناضل لا يُمكن أن يترك أرضه، على رغم كلّ ما يحصل، ومهما حاول الاحتلال كسر إرادته.
في 5 و6 أيلول ستكون جوليا على مسرح «بلاتيا» بين كلّ أولئك الذين خسروا أخاً أو حبيباً من أجل الوطن، لتجدّد تأكيدها لهم بأنّ دماء أحبتهم هي دماء الوطن الغالي الذي لا يُمكن التفريط به ولا بترابه، في ظلّ ما يشهده لبنان من هجومٍ إرهابيّ يتهدّد أمنه ومستقبله.
ونشرت جوليا على صفحتها في «تويتر» كلمات أغنية «حكاية وطن» وهنا بعض منها.