فرعون: إعادة تفعيل السياحة ينعكس على حركة الاستثمارات
رأى وزير السياحة ميشال فرعون أنّ «ما تمكنت الحكومة الحالية من إنجازه، على صعيد تنفيذ خطة أمنية في الشمال، وبتّ المرحلة الأولى من التعيينات، سيكون الخطوة الأولى التي ستتبعها خطوات كثيرة، على الرغم من عمر الحكومة القصير، ومن شأنها أن تعيد ما فقده لبنان على الصعيد السياحي».
وخلال مشاركته في مؤتمر لأندية الروتاري في لبنان في فندق فينيسيا، اعتبر فرعون «أنّ الحركة الاقتصادية والسياحية كانت مرتبطة مباشرة، ليس فقط بالأجواء السياسية إنما بصورة الحكومة وصفتها التمثيلية، كما أنّ بعض الحكومات التي نتج عنها خلل سياسي كانت نتيجتها التراجع في النمو وفقدان الثقة قبل التكلم عن ظاهرة التدهور الأمني أو ظاهرة الإرهاب».
وأضاف: انّ إنجاز هذه الحكومة بعد ثلاث سنوات من التدهور السياسي والأمني، يعوّض بعض الثقة المفقودة ويمنح بصيصاً من النور والأمل بتثبيت الوضع السياسي والأمني وتفعيل القدرات الداخلية والخارجية في مواجهة الإرهاب بفضل القرار الداخلي والخارجي الجامع، والذي تجلى جزء منه في باريس وقبله في نيويورك لحماية لبنان واستقراره واقتصاده. وهذا ما قد نعتبره العنصر الأول لإعادة إطلاق الاقتصاد وتفعيل المؤسسات الدستورية والسياحة، أي وقف التدهور، تثبيت الاستقرار ومواجهة الإرهاب وعودة الأمل بالثقة.
ولفت إلى «أنّ تركيبة هذه الحكومة والعودة إلى سياسة لبنان التقليدية ومنع أي اصطدام أو سوء تفاهم مع دول الخليج أو دول الغرب وتحييد لبنان، سيزيل كلمات السر التي صدرت قبل القرارات الرسمية، بمنع زيارة لبنان والتي سبقت حتى التدهور الأمني».
وقال: «نأمل أن يفتح انطلاق هذه الحكومة ومؤسساتنا الدستورية والتعاون الأمني الأفعل ووقف الفيتو لعودة السياح، الباب على إعادة جزء من الحركة السياحية، وهذا ما قد نعتبره العنصر الثاني في إعادة تفعيل السياحة التي وصلت إلى وضع مأزوم مع انعكاس مباشر على حركة الاستثمارات.