حملتان للتبرّع بالدم دعماً للجيش السوري وأهالي حلب

شارك أمس نحو مئتي طالب من جامعة «الاتحاد» الخاصة في حملة تبرّع بالدم نظّمها فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في الجامعة، دعماً لصمود أهالي حلب الذين يتعرّضون لاعتداءات إرهابية متواصلة، وذلك في مركز نقل الدم في جامعة دمشق في المزة.

رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في جامعة الاتحاد الخاصة المهندس مرهف حبيب البشير أكّد في تصريح صحافيّ أن المشاركة الكثيفة من قبل الطلاب في هذه الحملة تمثّل رسالة محبة لأهالي حلب في صمودهم أمام قذائف الحقد والإرهاب التي تستهدفهم.

وقال البشير إن طلبة سورية على امتداد الوطن يعملون دائماً من خلال مبادراتهم الوطنية والفعاليات التي ينفّذونها على تأكيد انتمائهم ووفائهم لسورية قيادة وجيشاً وشعباً. مشيراً إلى أن هذه الحملة تتم بالتوازي مع حملة مماثلة ينظمها فرع الاتحاد في جامعة الاتحاد الخاصة في حلب لدعم صمود أخوتهم وأهاليهم.

الطالب سامر الجاسم من كلّية الهندسة المعمارية في الجامعة أعرب عن ثقته الأكيدة بانتصار أهالي حلب على الإرهاب. قائلاً إنّ الحملة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، وهي أقل ما يمكن تقديمه من قبل الطلاب لمحافظة حلب وبواسل الجيش العربي السوري.

من جهته أشار الطالب في كلّية الهندسة المعمارية مضر الدامر إلى أن طلبة الجامعة يعبّرون من خلال الحملة عن وقوفهم صفاً واحداً إلى جانب أهالي حلب ووحدات الجيش العاملة فيها.

والحملة التي تحمل عنوان «تحيا حلب» تأتي ضمن سلسلة فعاليات وحملات تنظّمها جامعة «الاتحاد» الخاصة لدعم صمود الجيش العربي السوري في مواجهة التنظيمات الإرهابية المسلّحة، وتقديراً لتضحيات السوريين الصامدين إلى جانب الجيش في قراهم ومدنهم في وجه الإرهاب.

وفي السياق ذاته، نفّذ العاملون في الأمانة العامة في محافظة ريف دمشق ومديرية الخدمات الفنية حملة للتبرّع بالدم لمصلحة جرحى الجيش العربي السوري والمدنيين الذين طاولتهم يد الإرهاب. وذلك لمناسبة عيدَي العمال والشهداء.

وفي تصريح للصحافيين أوضح رئيس اللجنة النقابية في المحافظة عيسى محمد أن المبادرة تعبير رمزي عن الاعتزاز بالأعمال البطولية التي يقوم بها أبطال الجيش العربي السوري في دفاعهم عن الوطن وتصدّيهم للإرهاب.

بدورها، رأت أمينة سرّ اللجنة النقابية في المحافظة اكتبار العلي أن حملة التبرّع بالدم أقل ما يمكن تقديمه لأبطال الجيش الذين يضحّون بأغلى ما لديهم من أجل حياتنا وأمننا. بينما رأى كل من عدنان ليلى وأنس التقي من المتبرّعين أن التبرّع بالدم عربون وفاء للذين قدّموا حياتهم في سبيل رفعة سورية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى