«معاريف»: تل أبيب وافقت على تهدئة جديدة ونتنياهو يعلن الالتزام بها
ذكرت صحيفة «معاريف»: «أن الحكومة «الإسرائيلية» وافقت على وقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية لمدة 72 ساعة إضافية».
ونقلت الصحيفة عن مسؤول بالحكومة «الإسرائيلية»: «أن المفاوضات التي تجرى حالياً بالقاهرة والتي تقودها السلطات المصرية توصلت إلى هدنة إضافية مع الفصائل الفلسطينية و»إسرائيل» لمدة 3 أيام». وأوضحت: «أن رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو أعلن مساء أول من أمس أن تل أبيب ملتزمة التهدئة ووقف إطلاق النار طبقاً للمفاوضات التي تجريها مصر مع الوفد الفلسطيني».
«معاريف»: وزراء في «الكابينيت» يطالبون بالتحقيق في تسريب المعلومات حول ثمن احتلال غزة
طالب وزارء في «الكابينيت» «الإسرائيلي» بفتح تحقيق حول تسريب فحوى الشرائح التي عرضتها قيادة الجيش «الإسرائيلي» على الكابينيت بشأن ثمن احتلال قطاع غزة، معتبرين أن التسريب بمثابة «عملية تخريب استراتيجية»
ونقلت صحيفة «معاريف» عن وزراء في الكابينيت قولهم: «ينبغي إجراء تحقيق لكشف من قام بتسريب الشرائح التي عرضتها قيادة الجيش على وزراء الكابينيت حول الثمن المتوقع لاحتلال غزة وتقويض سلطة حماس».
ووصف أحد الوزراء التسريب بأنه «عملية تخريب استراتيجية ألحقت بـ«إسرائيل» أضراراً فادحة وتسببت بإهانة الجيش، وحصلت حينما كانت حماس تبحث وقف إطلاق النار في القاهرة، وجعلتها تدرك مجاناً وطوعاً، أن «إسرائيل» ليس أمامها خيار تقويض سلطة حماس».
وألمح الوزراء إلى أنهم «يتهمون نتنياهو بعملية التسريب، بشكل مباشر أو غير مباشر». وقالوا: «ما قام به يوم الثلاثاء هو عمل غير سوي، فقد استخدم الجيش لأغراض سياسية وتسبب بالمس بمصالح «إسرائيل» الاستراتيجية».
«هآرتس»: غزة مقدمة للحرب على لبنان
اعتبر المحلل العسكري لصحيفة «هآرتس» عاموس هرئيل أمس أن الحرب العدوانية على قطاع غزة هي مقدمة للحرب على لبنان، مشيراً إلى أنه «في حال اندلاع الحرب فإن الحرب على قطاع ستبدو صغيرة بالمقارنة، إضافة إلى أن حزب الله يمتلك نحو 100 ألف صاروخ متطورة بما لا يقارن مع صواريخ حركة حماس».
وأشار في مقالته إلى أن «وحدة غولاني وعندما اصطدمت بمقاومة شديدة وتكبدت خسائر جسيمة في القتال في حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، في العشرين من تموز يوليو ، اضطرت إلى الاستعانة بسلاح الطيران، وخلال أقل من 50 دقيقة قصف 126 هدفاً، غالبيتها بواسطة قنابل تزن كل واحدة منها طناً، خلفت دماراً هائلاً في الحي الذي غادرته غالبية السكان». وأضاف: «أن هذا القصف العنيف غيّر وجه المكان، وسمح لقوات الجيش بالتقدم، لاستكمال المهمة، وحاصرت نفقاً عثر عليه في الحي، وبدأت عملية الإعداد لتفجيره». وبحسب الكاتب فإن «الغارات كانت دقيقة مع تقليص مسافة الحد الأدنى بين الأهداف والجنود على الأرض إلى أقل من 250 متراً»، مشيراً إلى «أن الطيارين فوجئوا لاحقاً بهذه المخاطرة».
وتابع هرئيل: « الحرب على قطاع غزة أديرت هذه المرة بتعاون أعمق بين القوات البرية وسلاح الطيران، وذلك بالاستفادة من دروس الحرب الأخيرة على لبنان في تموز 2006»، مشيراً إلى أن «الصعوبة الأساسية كانت تكمن في قصف أهداف في مناطق سكنية مأهولة».
وبحسب الكاتب فإن «الهجوم عن بعد بواسطة سلاح الجو، بالاعتماد على استخبارات دقيقة من الاستخبارات العسكرية والشاباك، كانت الجزء الأول والضروري في كل عملية عسكرية لـ»إسرائيل»».
وقال الكاتب إنه «في الأيام الأولى للحرب، ناقشت هيئة أركان الجيش وسلاح الجو ما سمي بـ»خريطة الألم» لحركة حماس، استناداً إلى فرضية أن الاستهداف المتدرج والمتصاعد لمراكز حماس يقلص من رغبتها في القتال، ويدفع قيادتها إلى الموافقة السريعة على وقف إطلاق النار، بيد أن النتائج تشير إلى أن ذلك لم يتحقق». وتابع: «إن ذلك قد يعود إلى الفرق بين غزة ولبنان، باعتبار أن الأخيرة هي ساحة القتال الأساسية التي يستعد لها الجيش «الإسرائيلي». وأضاف: «أن لحزب الله وللحكومة اللبنانية، ممتلكات كثيرة قد يخسرها، مثل الضاحية التي سبق أن دمرت عام 2006، ومواقع بنى تحتية كبيرة، بدءاً من مطار بيروت وحتى شبكات الشوارع ومحطات توليد الطاقة. أما ممتلكات حركة حماس في غزة فهي صغيرة نسبياً».
ولفت هرئيل إلى أن «في حال اندلاع حرب أخرى مع حزب الله، فإن شدة الحرب على قطاع غزة ستبدو صغيرة بالمقارنة، وأن الحرب على لبنان في هذه الحالة ستبدأ بدرجة أعلى، ولن يتحدث أحد عن تحذيرات مسبقة أو قصف ممتلكات ومكاتب فارغة، فالأمور ستتطور بسبب امتلاك حزب الله صواريخ متطورة بما لا يقارن مع صواريخ غزة، ولديه نحو 100 ألف صواريخ تصل إلى المناطق كافة في البلاد، وهي أشد فتكاً وأكثر دقة».
وأوضح المحلل العسكري: «مقابل تهديدات هذه الصواريخ فإن تغطية «القبة الحديدية» لن تكون شاملة، حيث أن بطارياتها التسع كانت كافية أثناء الحرب على غزة، بينما ستحتاج إلى بطاريات أخرى في الحرب على لبنان، إضافة إلى استكمال تطوير «العصا السحرية» لاعتراض الصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى». وأردف: «أن الحرب في الشمال ستجعل الجبهة الداخلية تتلقى خسائر شديدة منذ البداية، وأن «إسرائيل» لن تنتظر بناء شرعية دولية لعملياتها، وبالتالي فإن الرد «الإسرائيلي» سيكون أشد منذ اللحظة الأولى، وأنه إلى حين نشر القوات البرية فإن الإنجاز العسكري الأول سيعتمد على إظهار قوة سلاح الطيران». وأضاف: «على رغم الفرق بين الحرب على لبنان عام 2006 وبين الحرب على غزة عام 2014، فإن هناك بعذ التشابه، من جهة التردد بشأن اتجاهات العمل، والخشية من الخسائر البشرية في وسط القوات البرية، وحقيقة أن المعركة انتهت من دون حسم وبالتالي قد تكون هناك جولة أخرى لاحقاً».
وقال هرئيل: «من الواضح أن حزب الله يراقب ما يحصل في قطاع غزة ويستخلص العبر، باعتبار أنه «تنظيم يتميز بأنه يتعلم ويحلل بشكل جيد ويستخلص النتائج». وأضاف: «من الجائز الافتراض بأنه يوجد لدى حزب الله أنفاق هجومية جرى حفرها تحت الحدود، على رغم أن الجيش لم يعثر على أي دليل على ذلك. كما أنه قام بحفر أنفاق دفاعية، بعضها قرب الحدود، قبل الحرب عام 2006». ولفت في هذا السياق إلى «ما نشرته صحيفة «هآرتس» في نيسان الماضي بشأن التغيير الواضح في سياسة حزب الله، حيث أنه اتخذ توجهاً هجومياً أكثر ضد كل ما اعتبره تحدياً «إسرائيلياً»، وبدا أنه غير مرتدع من رد الجيش مثلما كان عليه الوضع بعد الحرب».
وأشار هرئيل في هذا السياق إلى «تصريحات ضابط استخبارات للمجلة العسكرية «معرخوت» معارك ، والتي قال فيها إن تهديدات الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بـ»احتلال الجليل» تعبر عن خطط مختلفة، إذ أنه بدلاً من حرب استنزاف فهو سيسعى إلى بدء المعركة المقبلة داخل «إسرائيل»، وأنه بعد ما حصل في قطاع غزة، فمن الجائز القول إن الأنفاق الهجومية ستكون مشمولة في «السيناريو الشمالي».
وفي نهاية مقالته أشار الكاتب إلى «الفجوة بشأن عدم حسم الحرب بين الجمهور ووسائل الإعلام من جهة، وبين ما يحاول أن يبديه الضباط من رضى عن النجاح في تحقيق إنجازات». وقال: «يبدو أن «إسرائيل» تخطئ حينما تعزو أهمية كبيرة لهذا النجاح».
«يديعوت أحرونوت»: قطر تدعم حماس وتتاجر مع «إسرائيل»
اعتبرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» «أن كثيرين كتبوا خلال عملية الجرف الصلب عن الموقع المركزي الذي تحتله إمارة النفط قطر على حلبة الصراع السياسي. قطر تعد اليوم ركيزة الدعم الرئيسة لحماس. التأييد الذي تمنحه قطر لحماس، هو جزء من النشاط الكبير الذي تديره هذه الدولة في السنوات الأخيرة، بهدف التحول إلى عنصر شديد التأثير في الشرق الأوسط». وأضافت: «العلاقات الدبلوماسية قطعت بين «إسرائيل» وقطر منذ عملية الرصاص المصهور، لكن عدداً كبيراً من «الإسرائيليين» يمرون عبر مطار الدوحة، فيما العلاقات الاقتصادية قائمة على مستويات مختلفة. «إسرائيل» تبيع قطر معدات وعتاداً تكنولوجياً وتحصل منها على المواد الخام».
«معاريف»: لابيد يتهم نتنياهو بتخريب العلاقة الاستراتيجية مع أميركا
اتهم وزير المالية «الإسرائيلي» يائير لابيد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بتخريب العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، وقال: «إن العلاقات مع الولايات المتحدة وصلت إلى الحضيض الأسفل».
ونقلت صحيفة «معاريف» عن لابيد قوله، في جلسات مغلقة «إن نتنياهو تسبب بأضرار كبيرة للعلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة». مضيفاً: «أن العلاقات «الإسرائيلية» الأميركية لم تشهد هذا التدهور من قبل، فالأميركيون لا يتحدثون مع نتنياهو إلا عند الضرورة القصوى».
وذكرت الصحيفة أنه «في أعقاب تدهور العلاقات بين نتنياهو والإدارة الأميركية فتح لابيد قنوات اتصال مع المسؤولين الأميركيين متجاوزاً نتنياهو، ويجري اتصالات مكثفة مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري والسفير الأميركي في تل أبيب دان شابيرو».
وقال لابيد: «إن ما قام به نتنياهو مع شابيرو مسيء للغاية، فتسريب فحوى مكالمة توبيخ شابيرو لوسائل الإعلام بكل ما ينطوي ذلك على إهانة وتحقير واحد من كبار أصدقاء «إسرائيل» في الولايات المتحدة، هو عمل غير معقول».
وقالت الصحيفة: «إن علاقات لابيد- نتنياهو، ونتنياهو – ليبرمان تشهد فتوراً كبيراً، وثمة من يطالب في محيط لابيد بتقاسم رئاسة الحكومة بين نتنياهو ولابيد».
«هآرتس»: مقترح أوروبي: إعادة إعمار غزة مقابل منع تسلح حماس
عرضت كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانياأول من أمس على «إسرائيل» مبادرة تنص على إعادة إعمار قطاع غزة بالتزامن مع آلية مراقبة دولية تمنع تسلح فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة مجدداً. واعتبرت صجيفة «هآرتس» هذه المبادرة «استجابة للمطلب الذي طرحه رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو أثناء الحرب» العدوانية على قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين «إسرائيليين» ودبلوماسيين أوروبيين قولهم: «إن سفراء كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا قد اجتمعوا، أول من أمس ، مع المستشار «الإسرائيلي» للأمن القومي يوسي كوهين في مكتب رئيس الحكومة في القدس، وقدموا له وثيقة تتضمن «مبادئ لتفاهمات دولية» بشأن قطاع غزة».
وتضمنت الوثيقة: «منع تسلح وتعزيز قوة حركة حماس مجدداً وباقي الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وإعادة إعمار قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية بالتعاون مع المجتمع الدولي والسلطة الفلسطينية». كذلك تتضمن: «تشكيل جهاز دولي يمنع دخول مواد ممنوعة إلى قطاع غزة، ويعمل على عدم وصول مواد معينة مثل الحديد والإسمنت، إلى فصائل المقاومة الفلسطينية، وإنما فقط لهدف إعادة الإعمار».
وجاء فيها أيضاً: «إعادة السلطة الفلسطينية والرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى قطاع غزة، وإمكان إعادة قوة المراقبين التابعة للاتحاد الأوروبي «EUBAM» إلى معبر رفح إلى جانب قوات الحرس الرئاسي الفلسطينية».
وحددت الوثيقة: «أن ألمانيا وبريطانيا وفرنسا معنية بالتوصل إلى تفاهمات بهذا الشأن مع «إسرائيل»، وأنها تدرس إمكان تحويل هذه التفاهمات إلى قرار ملزم يعرض للتصويت عليه في مجلس الأمن التابعة للأمم المتحدة».
وقال الدبلوماسيون الأوروبيون للمستشار «الإسرائيلي» للأمن القومي ولكبار المسؤولين في وزارة الخارجية: «إن الوثيقة هي مقترح للبحث وقابلة للتغيير. ومن جهته فإن كوهين رحب بالوثيقة، وقال إنه معني بالعمل عليها سوية للدفع بها».
«غارديان»: الغزاويون يراقبون مفاوضات السلام في القاهرة ويأملون رفع الحصار
قالت صحيفة «غارديان»: «إن الغزاويين يراقبون مفاوضات السلام الجارية في مصر عن كثب، وهم يحاولون إعادة بناء حياتهم من جديد»، وأوضحت: «أن المحادثات في القاهرة بين «إسرائيل» والجماعات الفلسطينية مستمرة في ظل تقارير تتحدث عن مد الهدنة الإنسانية».
وأشارت الصحيفة إلى أن «المفاوضين الفلسطينيين الموجودين في أحد الفنادق بالقاهرة دخلوا في محادثات مع المسؤولين المصريين على مدار أغلب يوم الأربعاء، ورفضوا الكشف عن الجديد في المفاوضات حتى يخبر الجانب المصرى الإسرائيليين بالتطورات، وأعلنت وسائل الإعلام «الإسرائيلية» مساء أول من أمس مدّ الهدنة الإنسانية، لكن في القاهرة اعتبر هذا الأمر قراراً «إسرائيلياً» أحادياً، فالإعلان الرسمي عما إذا كان هناك مد لوقف إطلاق النار لم يكون متوقعاً قبل اليوم أمس ، بعدما فضل الوفد «الإسرائيلي» عدم البقاء في القاهرة وعاد إلى تل أبيب».
ونقلت غارديان عن جمال الشوبكي السفير الفلسطيني في القاهرة قوله: «كان هناك اجتماع لكن لم يكن هناك أي جديد». وقالت: «على رغم التوترات الكثيرة في محادثات وقف إطلاق النار، فإن التوقعات في غزة مرتفعة بأن المحادثات ستفضي إلى اتفاق يحسّن بشكل كبير حياة 1.8 مليون نسمة، والذين تعبوا بعد سبع سنوات من الحصار الاقتصادي وثلاث حروب مدمرة». وأضافت: «وبالنسبة إلى الفلسطينيين فإن المطلب الأساسي هو إنهاء الحصار. وقال عمر شعبان المحلل في غزة إن حماس كانت ماهرة بما يكفي لترفع شعار رفع الحصار لأنه يمس بحاجات الفلسطينيين».
«يديعوت أحرونوت»: «إسرائيل» تتهم بان كي مون بالنفاق
تحت عنوان «النفاق يستمر» هاجمت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس الخميس، الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة بان كي مون، نظراً إلى كونه يصرّ على إدانة «إسرائيل» ويطالب بمحاكمتها بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
واستكمالاً لما تدعيه «إسرائيل» أنها «تدافع عن نفسها، أبرزت الصحيفة أنه «بعد 29 يوماً من حرب «إسرائيل» ضد الأنفاق والصورايخ والمقاتلين الذين حولوا سكان غزة إلى دروع بشرية، فإن الأمين العام للأمم المتحدة وجد من يتهمه».
وكتبت الصحيفة: «أنه قبل أسبوعين زار بان كي مون «إسرائيل»، وأظهر تضامناً مع «الإسرائيليين»، وهو يقف إلى جانب رئيس الحكومة ويدين حركة حماس، إلا أنه وعندما انتهى الرصيد الدبلوماسي لـ»إسرائيل» فقد اتهم الجيش «الإسرائيلي» أول من أمس بارتكاب جرائم حرب، وذلك بسبب استهداف مقار الأمم المتحدة في غزة، وطالب بتقديم المسؤولين عن ذلك للمحاكمة».
وأشارت الصحيفة إلى أن «رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو عقد مؤتمراً صحافياً دعا إليه مراسلون أجانب، ادعى فيه أن فصائل المقاومة الفلسطينية قد خرقت القانون الدولي عندما أطلقت صواريخ من داخل التجمعات السكانية وبالقرب من مؤسسات الأمم المتحدة في قطاع غزة».
واستغل نتنياهو الفرصة ليحمّل حركة حماس المسؤولية عن استشهاد 1867 فلسطينياً سقطوا بنيران الجيش «الإسرائيلي»، وكتبت الصحيفة: «خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في جلسة خاصة بشأن الحرب على قطاع غزة: «بدأ الهجوم الدبلوماسي على «إسرائيل». وأشارت إلى تصريحات بان كي مون والتي قال فيها إن «إسرائيل حصلت على عشرات التقارير عن مؤسسات الأمم المتحدة في قطاع غزة، ومع ذلك فقد اختارت أن تقصفها، وعرضت حياة آلاف المدنيين للخطر، كما استهدفت كثيرين آخرين». وأضاف: «أن ذلك يتعارض مع القانون الإنساني الدولي، وأنه يجب التحقيق مع المسؤولين عن ذلك، وتقديمهم للمحاكمة».
في المقابل، أبرزت الصحيفة موقف الولايات المتحدة، على رغم ما وصفته بـ»الأجواء المعادية لـ»إسرائيل»، والذي قالت فيه «إنها تدعم بشكل تام ما أسمته «حق «إسرائيل» في الدفاع عن نفسها».
إلى ذلك، كتبت الصحيفة أنه بالنسبة إلى نتنياهو فإن «الحديث عن بداية المرحلة الثانية من الحملة العسكرية التي أطلق عليها «الجرف الصامد»، وهي المعركة على الرأي العام العالمي».