حكيم لـ«أن بي أن»: يجب تسليح الجيش بسرعة وإنهاء الحالة الشاذة في عرسال
رحب وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم، بالهبة المقدمة من السعودية معتبراً أنها «كانت دائماً حريصة على الدولة اللبنانية ومؤسساتها، وخصوصاً مؤسسة الجيش اللبناني الذي سبق ودعمته، وها هي اليوم تقدم مجدداً مليار دولار كمساعدة سريعة لهذه المؤسسة، وما هذا إلا إثبات على استمرارية دعم المملكة لمؤسسات الدولة اللبنانية».
وقال حكيم: «سبق لي أن طالبت بتسليح الجيش اللبناني، واليوم نطالب بأن يجرى ذلك بالسرعة اللازمة، وخصوصاً أن الأموال باتت متوافرة كي يتمكن الجيش من حماية الحدود جنوباً وشرقاً وشمالاً». ورأى أن «طرح الموضوع على الهيئات الدولية بحاجة إلى وقت، لكن اليوم لا وقت أمامنا ويجب الانتهاء من هذه الحالة الشاذة في عرسال وتسليح الجيش»، مطالباً: «بتسليح الجيش في أسرع وقت، وهذا الأمر يحظى بالأولوية والحكومة أبدت استعدادها للعمل على الموضوع».
وأكد وزير الاقتصاد والتجارة: «وجود المعطيات لدى الجيش والكفاءة لصد الهجوم في عرسال». ولفت إلى أن «موضوع توسيع صلاحيات الـ1701 لاقى ترحيب بعضهم، أما بعضهم الآخر فتحفظ عليه. لكن الموضوع ما زال على الطاولة وسيجرى التداول به خلال جلسات مقبلة لمجلس الوزراء». وأوضح: «خلال جلسة مجلس الوزراء ارتأينا أن الأولوية اليوم هي لدعم الجيش اللبناني وخصوصاً العمليات العسكرية التي يقوم بها في عرسال، إذ أن الأولوية لاصطفاف جميع القوى اللبنانية لدعم الجيش».
وقال حكيم: «إن 4 في المئة من اللاجئين السوريين المدنيين يصرحون أنهم داعش، لذلك من الواجب إقامة مخيمات منظمة على الحدود فوراً لمنع حصول أي إشكالات أمنية وأي توغل إلى الداخل اللبناني»، مطالباً: «بضرورة الإسراع في تسليح الجيش اللبناني ليتمكن من القيام بالمهمات الملقاة على عاتقه».
وحيا الوزير الجيش الذي هو رمز الوحدة والتضحية معزياً قيادة الجيش والأهل «بالشهداء الأبرار الذي سقطوا دفاعاً عن الوطن وأبنائه»، ووجه تحية إلى «صمود أهل عرسال ومواجهتهم للمؤامرة»، مثمناً الجهود «الجبارة التي قام ويقوم بها الصليب الأحمر اللبناني».