حريق «الغورية» بالقاهرة

وفي مصر، اهتم مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بحريق كبير نشب بحي الغورية بوسط العاصمة المصرية القاهرة مساء الثلاثاء.

ونقلت وسائل أعلام مصرية أن الحريق اندلع في عدد من المحال.

وأضافت صحيفة مصرية نقلاً عن أحد أصحاب المحال أن حادثاً مماثلاً حدث العام الماضي ولم يتم تعويض المتضررين بشكل كافٍ، وذلك بعد أن أكد رئيس حي وسط القاهرة بتصريحات لقناة النهار المصرية أن الحكومة تقف بجانب المتضررين وسيتم تعويضهم عن الخسائر التي وقعت.

وظهرت مقاطع على موقع «يوتيوب» تظهر تضرر المحال وتفحم البضاعة التي كانت بداخلها، وغضب أصحاب المحال من خسارة قوت عيشهم.

وانتشر هاشتاغ حمل اسم الحي عبر «تويتر» ليظهر في أكثر من أربعة آلاف تغريدة على مدار الأربع وعشرين ساعة الماضية.

«تويتر» يمنع الاستخبارات الأميركية من استخدام خدمة لتحليل التغريدات

أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن «تويتر» جرّد وكالات الاستخبارات الأميركية من حق استخدام Dataminr، وهي خدمة تقوم بتحليل التغريدات من أرجاء العالم كافة بغية إبلاغ المستخدمين بما يجري من أحداث قبل وسائل الإعلام.

ولم يؤكد الموقع بعد أنها منعت الوكالات من هذه الخدمة، حيث يقال إنه أعلم المستخدمين حول العالم بأحداث بلجيكا في شهر آذار الماضي قبل وسائل الإعلام بعشر دقائق، ولكن الصحيفة نقلت ذلك عن مسؤول كبير في الاستخبارات الأميركية ومصادر أخرى قالت إنها مطلعة على الأمر.

وقد استخدمت الوكالات خدمات شركة Dataminr لمدة عامين قبل أن تقرر «تويتر» إيقاف ذلك، إذ ذكرت مصادر أن تويتر قلق إزاء ظهوره وكأنه مقرب جداً ومتعاون مع المخابرات الأميركية.

وقال «تويتر» في بيان إن «بياناته متاحة للعامة إلى حد كبير»، موضحاً أن «الحكومة الأميركية يمكنها الاطلاع على الحسابات العامة من تلقاء نفسها، مثل أي مستخدم آخر»، ولكنه لم يعلق على مسألة قدرة Dataminr على بيع المعلومات لوكالات الاستخبارات.

يُذكر أن Dataminr، التي يملك فيها تويتر حصة 5 ، هي الشركة الوحيدة التي تسمح «تويتر» برؤية البيانات الآنية لكل تغريدة على شبكتها الاجتماعية وبيع تلك المعلومات للعملاء.

ورغم قرار «تويتر» قطع علاقات Dataminr مع وكالات الاستخبارات، إلا أن للموقع اتفاقيات مع شركات خاصة في القطاع المالي، ووسائل الإعلام، وغيرها من الصناعات لتوفير المعلومات المختصرة مع قدرة خوارزمياتها على تحليل البيانات من ملايين التغريدات.

الصين تطوّر روبوتاً لصعق المتظاهرين

كشفت الصين عن روبوت جديد أكدت أنه طفرة في مجال الروبوتات منخفضة التكلفة إذ يقدر على صعق المتظاهرين بالكهرباء واعتبرت أنه قد يلعب دوراً هاماً في المستقبل في مكافحة الإرهاب والجريمة.

وجرى عرض الروبوت للمرة الأولى في معرض تشونغتشينغ التكنولوجي في الـ21 من نيسان.

وذكر الخبراء الذين أشرفوا على تصميمه، أن طول الروبوت «AnBot» يبلغ متراً ونصف المتر، ويزن 78 كيلوغراماً، ويمكنه السير بسرعة كيلومتر واحد في الساعة، في الحالات العادية، فيما يقدر على العدو لدى مطاردة المشاغبين بسرعته قصوى تصل إلى 18 كيلومتراً في الساعة.

وأشارت مصادر صحافية صينية إلى أن الروبوت الجديد، أو «الشرطي الآلي» مزوّد بأجهزة استشعار تحاكي الدماغ البشري والعينين والأذنين، لافتة النظر إلى أنه لا يحتاج إلى الراحة وقادر على العمل لثماني ساعات متواصلة حتى إعادة شحن بطارياته.

كما ذكرت المصادر الصينية أن « AnBot» قابل للتحكم به عن بُعد، كما يمكنه إجراء الدوريات وتجنب العقبات وتحديد وجهته من تلقاء نفسه، بالإضافة إلى قدرته على تحويل المكالمات لأجهزة الطوارئ، كما مزود بأسلحة غير فتاكة لمكافحة الشغب منها الصعق بالكهرباء، فضلاً عن وحدات للرصد البيئي والكشف عن الآثار الكيماوية وإزالة المتفجرات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى