«الأحزاب»: الانتخابات البلدية في بيروت وعرسال عبرت عن حجم الرفض الشعبي لسياسات 14 آذار
اعتبر لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية «أنّ نتائج الانتخابات البلدية «عبرت عن حجم الاحتجاج والرفض الشعبي لسياسات فريق 14 آذار»، ورأى «أنّ المطلوب إجراء الانتخابات النيابية بأقصى سرعة على أساس قانون جديد يعتمد التمثيل النسبي ولبنان دائرة واحدة».
وأعرب اللقاء عن إدانته الشديدة لـ«الجرائم والمجازر الوحشية التي ترتكبها الجماعات الإرهابية المسلحة في حلب»، مشدّداً على «أنّ الحلف الأميركي السعودي التركي يرفض إجراء الفصل بين تنظيم جبهة النصرة الذي صنّف تنظيماً إرهابياً، وباقي الجماعات التي قيل أنها التزمت الهدنة ما يكشف أنّ هذا الحلف يعتمد بشكل أساسي على جبهة النصرة في محاربة الجيش العربي السوري وحلفائه».
وكان اللقاء عقد اجتماعه الدوري في مركز الحزب السوري القومي الاجتماعي، وناقش خلاله آخر التطورات والمستجدات المحلية والعربية، وتوقف خصوصاً عند النتائج التي تمخضت عنها الانتخابات البلدية في بيروت والبقاع والدلالات التي أكدتها.
واعتبر المجتمعون، في بيان، أنّ نتائج الانتخابات البلدية «عبرت عن حجم الاحتجاج والرفض الشعبي لسياسات فريق 14 آذار، خصوصاً في بيروت وعرسال، وبالتالي الحاجة المتزايدة للتغييّر، لا سيما بعد تكشف فضائح الفساد وفشل السلطة في إيجاد حلّ حقيقي لأزمة النفايات في العاصمة، على الرغم من أنّ الموازنة السنوية للمجلس البلدي تقارب المليار دولار»، لافتين إلى «أنّ الانتخابات البلدية ونجاحها المدوي في بلدة عرسال، «أسقطا ذريعة التمديد لمجلس النواب مرتين».
ورأت الأحزاب والقوى الوطنية «أنّ المطلوب إجراء الانتخابات النيابية بأقصى سرعة على أساس قانون جديد يعتمد التمثيل النسبي ولبنان دائرة واحدة، باعتبار ذلك هو السبيل للخروج من الأزمة وحالة الشلل التي يرزح تحت وطأتها لبنان منذ سنوات». وتبنّى المجتمعون، في هذا السياق، ودعموا «تصريح دولة الرئيس نبيه بري أنّ لا تمديد مطلقاً للمجلس النيابي الحالي».
وأعرب اللقاء عن إدانته الشديدة لـ«الجرائم والمجازر الوحشية التي ترتكبها الجماعات الإرهابية المسلحة في حلب»، وأكد «أنّ هذه الجماعات خرقت الهدنة وعطلت محادثات جنيف للحل السياسي، بدعم مباشر تركي، سعودي، وأميركي، في محاولة واضحة لتعديل موازين القوى وانتزاع تنازلات من الدولة الوطنية السورية».
وشدّد على «أنّ الحلف الأميركي السعودي التركي يرفض إجراء الفصل بين تنظيم جبهة النصرة الذي صنّف تنظيماً إرهابياً، وباقي الجماعات التي قيل أنها التزمت الهدنة ما يكشف أنّ هذا الحلف يعتمد بشكل أساسي على جبهة النصرة في محاربة الجيش العربي السوري وحلفائه».