العدو يجدد عدوانه على غزة… والمقاومة الفلسطينية ترد
استأنف كيان العدو الصهيوني عدوانه الإرهابي على قطاع غزة، بعد انتهاء مهلة 72 ساعة من دون التوصل إلى اتفاق في القاهرة. وأدّى قصف الاحتلال إلى استشهاد 5 أشخاص على الأقل بينهم طفل وإصابة العشرات بجروح من جراء استهداف طائرات الاحتلال ومدفعيته مناطق شرق قطاع غزة وشماله وأخرى على خان يونس جنوب القطاع. وطالت الاعتداءات الصهيونية أيضاً أكثر من 20 هدفاً من بينهم مسجد النور المحمدي ومنازل سكنية في حيي الزيتون والتفاح ومنطقة الأنفاق على الشريط الحدودي، لترتفع حصيلة الشهداء إلى اكثر من 1890 منذ بدء العدوان العسكري الصهيوني على القطاع.
وكان وفد فصائل المقاومة أعلن عدم موافقته على تمديد التهدئة لإصرار الاحتلال على رفض المطالب الفلسطينية ومنها رفع الحصار الجائر عن أهالى القطاع.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن طائرات العدو «الإسرائيلي» استهدفت مجموعة من الفلسطينيين شرق القرارة بخان يونس ما أدى إلى استشهاد ثلاثة وإصابة 6 آخرين وصفت إصابات أربعة منهم بالخطرة، مشيرة إلى أن الشهداء والمصابين نقلوا إلى مجمع ناصر الطبي.
ورداً على استمرار العدوان أعلنت المقاومة قصفها مجمع مستوطنات أشكول ونتيف عتسرا وبئر السبع بصاروخي غراد وموقع رعيم العسكري بـ 3 صواريخ 107 وموقع نبهان بـ 5 قذائف هاون وموقع ناحل عوز بـ4 صواريخ ناصر-3 وعسقلان بصاروخ غراد وأشكول وموقع إسناد صوفا بـ 4 صواريخ 107.
وذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا» أن صافرات الإنذار دوت في مواقع عدة تلاها سقوط العديد من الصواريخ الفلسطينية وصدرت أوامر بفتح الملاجئ لمسافة 80 كيلومتراً بمحيط قطاع غزة.
وأضافت أن مدير كلية سايبر الأكاديمية وجندياً إسرائيلياً أصيبا جراء سقوط صواريخ المقاومة الفلسطينية على إحدى مستوطنات «شاعر هنيغيف» حيث اعترفت وسائل إعلام العدو «الإسرائيلي» بذلك.