«معاريف»: 92 في المئة من اليهود في «إسرائيل» يؤيدون تصفية قادة حماس

ذكرت صحيفة «معاريف» أن 92 في المئة من اليهود في «إسرائيل» يؤيدون تصفية قيادة حركة حماس»، وفقاً لاستطلاع نشرته الصحيفة أمس الجمعة.

وفي ردهم على سؤال حول مواقفهم السياسية، قال 70 في المئة إن مواقفهم لم تتغير فيما قال 26 في المئة إن مواقفهم باتت يمينية أكثر وقال 2 في المئة فقط إن مواقفهم أصبحت يسارية أكثر.

واعتبر 74 في المئة أن غاية الحرب على قطاع غزة يجب أن تكون نزع سلاح المقاومة ، فيما قال 16 في المئة إنه يجب استبدال حكم حماس في غزة بحكم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بينما رأى 8 في المئة أن الغاية يجب أن تكون تحقيق هدوء أمني فقط.

على رغم ذلك فإن 47 في المئة قالوا إنه يتعين على «إسرائيل» أن ترى بعباس شريكاً لتسوية في قطاع غزة، بينما قال 40 في المئة إنه لا يتعين عليها أن ترى بالرئيس الفلسطيني شريكاً.

وحول ما يقلق اليهود في الكيان «الإسرائيلي» خلال العدوان الحالي على القطاع، قال 73 في المئة إنهم قلقون بالأساس من العلاقات بين اليهود والأقلية العربية، التي تدهورت بشكل كبير بسبب مظاهر العنصرية ضد العرب، فيما قال 67 في المئة إن أكثر ما يقلقهم هو الوضع الأمني المتردي، وقال 58 في المئة إن الوضع الاقتصادي هو الذي يقلقهم.

«يديعوت أحرونوت»: انتقاد «لابيد» لنتنياهو يكشف اختلافات بالحكومة

ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن وزير المال «الإسرائيلي» يائير لابيد تصادم مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خلفية انتقاد الأخير لمساعي وجهود وزير الخارجية الأميركي جون كيري، وكشف دفاع بعض المسؤولين «الإسرائيليين» عن كيري اختلافات جمة في حكومة الائتلاف».

وقالت الصحيفة -في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني: «إن لابيد وجه انتقاداً لاذعاً لنتنياهو أثناء اجتماع مجلس الوزراء يلومه على تدهور العلاقات «الإسرائيلية»- الأميركية» لافتاً إلى «أن نتنياهو قد وجه ضربة موجعة إلى حليفتهم».

وجاءت تعليقات لابيد في أعقاب انتقاد «إسرائيل» لجهود كيري في التوصل إلى وقف إطلاق النار خلال عملية الجرف الصامد التي شنتها «إسرائيل» على قطاع غزة ووصف المسؤولون «الإسرائيليون» مبادرة كيري آنذاك بـ»الخيال العلمي» وهرعت الولايات المتحدة للرد على مثل تلك الانتقادات».

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي وفق الصحيفة: «إن الولايات المتحدة كانت في حالة من الذهول بسبب تشويه جهود كيري، فيما أكدت نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية جين بساكي أن الحلفاء لا يتصرفون بهذه الطريقة تجاه بعضهم بعضاً». وقالت بساكي: «في وقت سابق من هذا الأسبوع انقطع اتصال هاتفي أجراه كيري مع نتنياهو ولم يعاود الاتصال مرة أخرى» ولكنها أكدت: «أن الأمر جاء نتيجة مشكلة فنية فى الاتصال».

وقالت «يديعوت أحرونوت»: «اتضح أن وزير الخارجية «الإسرائيلي» هو من له الفضل فى تهدئة الموقف باتصاله بكيري عقب وابل الانتقادات التي وجهت إلى كيرى من الحكومة «الاسرائيلية» لدرجة استدعت خروج الرئيس الأميركي باراك أوباما في بيان مدافعاًَ عن وزير خارجيته».

واختتمت الصحيفة بالقول: «كشفت الخلافات مع أميركا المواجهات السياسية الداخلية في «إسرائيل» وتطلعات العديد من أعضاء الائتلاف. حتى نائب وزير الخارجية تساحي هنغبي ليكود ، أحد المقربين من نتنياهو، قد استنكر بشدة الانتقادات التي وجهت ضد كيري».

«فورين بوليسي»: مقترح أوروبي بإرسال بعثة من الأمم المتحدة إلى غزة

كشفت مجلة «فورين بوليسي» عن مقترح أوروبي بإرسال بعثة من الأمم المتحدة إلى غزة، وقالت المجلة: «إن القوى الأوروبية الكبرى حددت خطة مفصلة لبعثة من الأمم المتحدة مدعومة أوروبياً لمراقبة رفع الحصار عن قطاع غزة، وتفكيك شبكة أنفاق حماس وترساناتها الصاروخية»، وفقاً لنسخة من الخطة حصلت عليها المجلة.

وتهدف المبادرة الأوروبية كما تقول «فورين بوليسى» إلى «تعزيز محادثات وقف إطلاق النار الجارية في القاهرة. ويأمل الأوروبيون الاستفادة من الهدنة الإنسانية التي استمرت لثلاثة أيام من أجل وضع خطة أكثر استدامة تعالج القضايا الأساسية التي يمكن أن تشعل العنف بين الفلسطينيين و»إسرائيل».

وتابعت قائلة: «لم يتضح ما إذا كانت الخطة الأوروبية تحظى بدعم حماس أو «إسرائيل» أو الولايات المتحدة، لكنها تشمل عناصر عدة تعتقد إدارة أوباما أنها ضرورية، وتشمل الحاجة إلى تخفيف محنة الغزاويين، وتقوية الرئيس الفلسطينيى محمود عباس، وضمان نزع السلاح عن قطاع غزة».

وتدور الخطة التي جاءت في ورقة غير رسمية بعنوان «غزة: دعم وقف مستمر لإطلاق النار» حول «إنشاء بعثة رصد وتحقق بتفويض من الأمم المتحدة، وربما قوات حفظ سلام من هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة التي راقبت الهدوء بين «إسرائيل» والعرب في الأربعينات»، وتنص على أن «تتخطى البعثة الجوانب الأمنية والعسكرية كتفكيك شبكة الأنفاق ورفع الحصار».

«هآرتس»: السيسي منتصراً في الحرب وخريطة سياسية جديدة تتبلور في المنطقة

تحت عنوان «المنتصر في حملة الجرف الصامد هو السيسي»، كتب تسفي برئيل في صحيفة «هآرتس»، متناولاً موقف السيسي أساساً من حركة حماس وقطر وتركيا، واعتباره السعودية الحليف الوحيد. وأشار إلى «خريطة سياسية جديدة بدأت تتبلور في المنطقة».

وافتتح الكاتب مقالته بالإشارة إلى «المشروع الذي أعلنه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وهو حفر قناة موازية لقناة السويس بطول 70 كيلومتراً، والذي تقدر تكلفته بنحو 4 مليار دولار. وشكك بإمكان «افتتاح هذه القناة خلال عام، كما شكك بتوقعات السيسي بشأن المدخولات المادية».

وكتب برئيل: «أن مشروع القناة يأتي في إطار تطوير الاقتصاد المصري، كما أعلن السيسي في حملته الانتخابية، إضافة إلى الحرب على الإخون المسلمين للقضاء على ظاهرة الإسلام السياسي في مصر». وتابع: «ينظر السيسي بمنظار مزدوج إلى صراعه مع حركة حماس، ففي عدسة واحدة يرى فيها منظمة إرهابية تتعاون مع منظمات إرهابية في سيناء مسؤولة أو شريكة في قتل ضباط مصريين في آب 2012، وساعدت أسرى الإخوان المسلمين ومن ضمنهم محمد مرسي على الهروب من السجن وتموّل من قبل إيران وتعمل على شراء أسلحة مهربة من ليبيا والسودان عن طريق مصر. وفي العدسة الثانية فهو يرى فيها منظمة سياسية وفرعاً متشدداً للإخوان المسلمين، يورط النظام المصري مع «إسرائيل»، ويزعزع حكم السلطة الفلسطينية، وتشكل أنموذجاً لمقدرة حركات إسلامية على الإمساك بزمام السلطة».

وأضاف الكاتب: «يوجد لدى السيسي كل الأسباب الضرورية للحصول على شرعية للعمل ضد حركة حماس، بحيث أنه يمكن تصور أن السيسي سيتعامل مع حركة حماس مثلما تعامل مع الإخوان المسلمين، لو كان قطاع غزة تحت سلطة مصر. فالسيسي ليس بحاجة إلى هذا المستنقع الذي يعتبره منطقة معادية، وهو سيبذل جهوده لكي لا يشكل قطاع غزة أي تهديد لمصر». ولفت في هذا السياق إلى أن «معبر رفح هو شريان حيوي بالنسبة إلى قطاع غزة، ولذلك عمل السيسي في السنتين الأخيرتين على جعله الممر الوحيد بين قطاع غزة وسيناء، فدمر الأنفاق وفتح المعبر بشكل متقطع ومنع أي نشاط لحماس في مصر».

ويأتي ذلك بحسب الكاتب «في ظل عدم التنسيق مع مجلس الشعب المصري مجلس النواب الذي لم ينتخب بعد، كما أن الصحافة التقليدية خاضعة لرقابة الدولة، في حين أن شبكات التواصل الاجتماعي التي ساهمت في الثورة بدأت تدرك حدودها، خصوصاً بعد محاكمة الناشط علاء عبد الفتاح الذي حكم عليه بالسجن 15 عاماً، وغرامة مالية بقيمة 100 ألف جنيه مصري».

وتابع برئيل: «على المستوى السياسي عمل السيسي بشكل سلبي، حيث لم يبادر إلى خطوات من أجل الدفع بالمفاوضات بين «إسرائيل» والسلطة الفلسطينية، ولم يحرك قوات عسكرية، ولم يساعد المعارضة في سورية، ولم يشارك في الأسبوع الأخير في قمة رؤساء أفريقيا التي بادر إليها الرئيس الأميركي باراك أوباما، كما لم يجر مشاورات مع واشنطن أو مع وزير الخارجية جون كيري قبل نشر المبادة المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولم يسمح لقافلة مساعدات إيرانية بالوصول إلى قطاع غزة، وينظر إلى رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان على أنه عدو، ويعتبر السعودية فقط حليفته».

وقال الكاتب: «إن الحرب التي شنتها «إسرائيل» على قطاع غزة وضعت أمام السيسي فرصة ليظهر سياسة فعالة يقوم باستغلالها بشكل جيد، وليس فقط إزاء حركة حماس. فهو يظهر متشدداً إزاء الولايات المتحدة إذ اضطر كيري إلى تأجيل زيارته إلى القاهرة ثلاث مرات، ويريد أن يثبت لقطر أن دعمها لحركة حماس لا يمنح الأخيرة نفوذاً في القاهرة». وأشار في هذا السياق إلى أن «حقيقة وجود نحو 130 ألف عامل مصري في قطر هو الذي منع القاهرة من الانضمام إلى السعودية التي قطعت علاقاتها معها».

وأضاف برئيل: «من المتوقع أن قطر ستكون من الممولين الأساسيين لإعادة إعمار غزة، وأن السيسي سوف يعمل على ضمان تحويل أموال إعادة الإعمار عن طريق مصر أو السلطة الفلسطينية». واعتبر أن «انتصار السيسي هو انتصار السعودية، التي لم تبرز نفسها خلال الحرب، ولكنها دعمت خطوات الرئيس المصري، خصوصاً أن لديها حسابات طويلة مع حماس ومع الإخوان المسلمين، وعلاقات سيئة مع قطر».

واختتم الكاتب مقالته بالقول: «إن سؤال انتصار أم هزيمة حماس في قطاع غزة يتحول إلى ثانوي وربما هامشي، في ظل الخريطة السياسية الجديدة التي تتبلور في المنطقة، وهي خريطة تخلي فيها التحالفات القديمة مواقعها لمصلحة تكتلات صغيرة تفرض فيها المنظمات وليس الدول السياسات الخارجية، بل وترسم حدوداً للولاءات».

«نيويورك تايمز»: أوباما يعيد أميركا إلى أرض المعركة في العراق

اهتمت صحيفة «نيويورك تايمز» بإعلان الرئيس باراك أوباما السماح بتوجيه ضربات جوية محدودة ضد تنظيم داعش في العراق، وقالت: «إن أوباما سارع إلى تجنب سقوط العاصمة الكردية أربيل، وبذلك يعيد الولايات المتحدة إلى دور مهم في أرض المعركة في العراق لأول مرة منذ انسحاب آخر جندي أميركي من البلاد في نهاية عام 2011».

وأوضحت الصحيفة: «على رغم أن أوباما فوض بتوجيه الضربات الجوية، فإن المسؤولين الأميركيين قالوا إن ذلك لم يحدث بعد، وإلى جانب حماية الأميركيين في أربيل وبغداد، قال أوباما إنه سمح بضربات في حالة الضرورة من أجل كسر الحصار عن جبل سنجار، حيث يوجد عشرات الآلاف من الإيزيديين، وهي أقلية دينية متحالفة بشكل وثيق مع الأكراد». وفي تحليل الموقف الأخير للإدارة الأميركية، قالت نيويورك تايمز: «إن أوباما بهذا القرار وجد نفسه تحديداً في المكان الذي لم يرغب أن يوجد فيه. فعلى أمل إنهاء الحرب في العراق، أصبح أوباما رابع رئيس أميركي يأمر بعمل عسكري في مقبرة للطموحات الأميركية».

وأشارت الصحيفة إلى أن «تفويض الجيش الأميركي كان محدوداً بشكل أكبر من الحالات السابقة، وركز بشكل أساسي على إلقاء الماء والطعام، إلا أنه يفوض أيضاً في حالة الضرورة بهجمات ضد المسلحين المتطرفين الذين يتقدمون نحو أربيل وغيرها يهددون بالقضاء على آلاف من غير المسلمين الذين تقطعت بهم السبل على قمة جبل بعيد».

ومضت الصحيفة قائلة: «إن أوباما أمضى أشهراً يقاوم هذا القرار، فحتى بعد سيطرة تنظيم داعش على الفلوجة ومدن أخرى غرب العراق في بداية العام، ثم اتجاهه نحو الموصل في الصيف، لم يعرب الرئيس عن أي حماس لعمل عسكري أميركي». وقال مساعدوه: «إن الرئيس الأميركي لم يكن مضطراً حتى حقق داعش سلسلة من الانتصارات المذهلة والسريعة خلال الأيام الماضية ضد الأكراد في الشمال، ويعد الأكراد حلفاء يعتمد عليهم الأميركيون، خصوصاً عند مقارنتهم بحكومة نوري المالكي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى