الحوثي: نواجه قوى الطغيان والاستكبار في الخندق نفسه

أعلنت العلاقات الإعلامية في «حزب الله»، في بيان، أنّ الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله، تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الدكتور سليم الحص، قدم خلاله التعازي بالقيادي في الحزب الشهيد مصطفى بدر الدين «ذو الفقار».

كما تلقى السيد نصر الله اتصالاً من رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النائب العماد ميشال عون.

كما تلقى نصر الله برقية تعزية من زعيم حركة «أنصار الله» اليمنية عبد الملك بدر الدين الحوثي.

وتوجه الحوثي إلى نصرالله بالقول: «سماحة السيد حسن نصرالله: إنا نتوجه بالتبريك لهذا الشهيد، بما فاز به وللحزب بهذا العطاء وهذا الشرف، كما نتوجه بالعزاء لفقد هذا العزيز سائلين الله تعالى أن يبارك في رجال الجهاد في حزب الله، وأن يزيدهم عدداً ويزيدهم بركة وهداية ونوراً وفاعلية في سبيله، وأن يكتب لكم العوض بكل شهيد جماعة مؤمنة، وخلفاً صالحاً».

وأكد «أننا ونحن نواجه قوى الطغيان والاستكبار في نفس المعركة ومن داخل الخندق نفسه وتحت الراية نفسها، من موقع الحقّ وخندق المستضعفين تحت راية العز والكرامة والإيمان نرى في إخوتنا المجاهدين في حزب الله النموذج المعاصر الأرقى في ميدان القتال وساحة النزال، وكما قال عنهم الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه: هم سادة المجاهدين في هذا العالم، هم من حفظوا ماء وجه الأمة فعلاً ، ونرى فيهم الإخوة الصادقين لكلّ المستضعفين الأحرار والمجاهدين بالحق في كلّ الأقطار».

وأبرق رئيس حزب الوفاق الوطني بلال تقي الدين إلى الأمين العام لحزب الله معزياً.

واعتبر أنّ «هذه الجريمة لن تنال من عزيمة المقاومين في مواجهة العدو الصهيوني والتكفيري».

وبحسب العلاقات الإعلامية، تلقى الحزب بيانات تعزية بالقائد مصطفى بدر الدين، وأبرزها من: الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح، الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي الموريتاني، حزب الرفاه الموريتاني، بيان مشترك من عدد من الأحزاب التونسية: حزب حركة النضال الوطني، التيار الشعبي، حزب الغد، حركة الشعب، المؤتمر من أجل الجمهورية ـ تونس والمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية.

من جهة أخرى، وحول التحقيقات الجارية بشأن استشهاد بدر الدين، أصدر المكتب الإعلامي لـ«حزب الله» بياناً جاء فيه: «أثبتت التحقيقات الجارية لدينا أنّ الانفجار الذي استهدف أحد مراكزنا بالقرب من مطار دمشق الدولي والذي أدى إلى استشهاد الأخ القائد السيد مصطفى بدر الدين، ناجم عن قصف مدفعي قامت به الجماعات التكفيرية المتواجدة في تلك المنطقة، إنّ نتيجة التحقيق ستزيد من عزمنا وإرادتنا وتصميمنا على مواصلة القتال ضدّ هذه العصابات الإجرامية وإلحاق الهزيمة بها وهذه هي أمنية وآمال شهيدنا العزيز السيد «ذوالفقار» ووصيته لإخوانه المجاهدين.

وفي كلّ الأحوال، فإنها لمعركة واحدة ضدّ المشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة الذي بات الإرهابيون التكفيريون يمثلون رأس حربته وجبهته الأمامية في العدوان على الأمة ومقاومتها ومجاهديها ومقدساتها وشعوبها الحرة الشريفة».

واعتبر المدير العام السابق للأمن العام اللواء الركن جميل السيد، في بيان، أنه «أياً تكن الظروف والخلفيات التي أدت الى استشهاد القائد المقاوم مصطفى بدر الدين، فإنّ المستفيد الأول والأخير هو العدو الإسرائيلي».

وقال: «التجارب والتضحيات السابقة قد أثبتت أنّ المقاومة ثابتة ومستمرة ومتطورة، أياً يكن القائد المستشهد، لا بل أنّ الإستشهاد بحدّ ذاته كان دائماً من أبرز عوامل ودوافع القوة التي تتميز بها المقاومة منذ نشأتها إلى اليوم».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى