كواليس

توقعت مصادر روسية أن يكون الدعم الذي لقيته حكومة ليبيا الجديدة في لقاء فيينا على كافة المستويات ضمن تفاهم أميركي روسي على ذلك عرضاً ضمنياً لتركيا التي تتمثل جماعتها في الحكومة للتخلي عن لغة التصعيد القائمة في سورية على التمسك بـ«جبهة النصرة» وإعلاناً ضمنياً عن إمكانية نيل «أحرار الشام» المدعومين من تركيا فرصة الإفادة من أحكام الهدنة والحفاظ على وضعهم ضمن صيغة التسوية السياسية بعدما قبلت موسكو بربط مصير تصنيفهم كتنظيم إرهابي بموقفهم من «جبهة النصرة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى