قراءة مغايرة لـ«منازلة» دير القمر البلديّة وخلط أوراق قد يحمل جورج يزبك للرئاسة
لم تكرّس «المنازلة» الانتخابية البلدية الحامية التي شهدتها بلدة دير القمر، معقل «الشمعونية»، حيث تواجهت لائحتان الأولى «دير القمر بلدتي»، مدعومة من «التيار الوطني الحر» و«القوات اللبنانية»، والثانية «القرار لدير القمر» مدعومة من حزب «الوطنيين الأحرار» والوزير السابق المحامي ناجي البستاني، الفوز الساحق لأيّ طرف، فصحيح أنّ فريق «تفاهم معراب» حصد 12 مقعداً بلدياً، إلا أنّ الجهة التي وقفت في وجهه تمكّنت من الخرق بـ6 أعضاء.
وفي معرض قراءتها لنتائج «معركة» دير القمر، رأت أوساط مقرّبة من لائحة الأحرار ـ البستاني عبر «المركزية» أنّ «الانتخابات البلدية في دير القمر أسفرت عن فوز 12 عضواً من لائحة دير القمر بلدتي وهم: جورج يزبك، إيلي رنو، جهاد شلهوب، ملحم مستو، جورج حنا، غسان بو سابا، حبيب بو صادر، أنطوان سعد، سمعان بويز، أنطوان فرح، بيار الجردي، فادي شنيارا، وستة أعضاء من لائحة «القرار لدير القمر» هم: فادي حنين، وليد البستاني، نديم عساف، وسام موسى، عادل أبو رجيلي وجورج الجردي».
وتابعت: «في تحليل موضوعي لهذه النتائج، يتضح أنّ المكونات في المجلس البلدي الجديد هي مجموعة قوامها الأعضاء الستة من لائحة «القرار لدير القمر»، بالإضافة إلى ثلاثة أعضاء للقوات اللبنانية وعضوين للتيار الوطني الحر وعضوين للحزب الاشتراكي وخمسة من العائلات، وكانوا ضمن ائتلاف الأحزاب الذي تشكلت على أساسه لائحة «دير القمر بلدتي» لخوض الاستحقاق الانتخابي، وقد لا يستمرّ في إطار عمل المجلس البلدي».
وتوقفت الأوساط «عند خسارة المحامي بيار عدوان الذي حلّ في المرتبة الثامنة والعشرين بين المرشحين، وهو شقيق النائب جورج عدوان، كما عند فشل اثنين من أقرب مناصري هذا الأخير».
وأشارت إلى «النتيجة المميّزة للمرشح جورج يزبك الذي له حضور دائم في دير القمر ومحبة وتقدير من عموم أهاليها، وقد نال حوالي ألفي صوتاً بفارق كبير عن رفاقه في لائحة «دير القمر بلدتي» ما يؤهّله لرئاسة المجلس البلدي الجديد»، وفق الأوساط نفسها.