حناوي ترأّس مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب

ترأّس وزير الشباب والرياضة عبد المطلّب الحناوي جلسة الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب التي انعقدت في جامعة الدول العربية ـ القاهرة، والتي توّجت اجتماعات مطوّلة لمجلس إدارة الصندوق العربي للأنشطة الشبابية والرياضية والمكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب.

تحدّث الوزير الحناوي في الجلسة الافتتاحية قائلاً: «تأتي رئاسة لبنان للدورة الحالية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، في ظل استمرار الأوضاع السياسية والأمنية المتأزّمة في عالمنا العربيّ، وانعكاسات هذا التأزّم على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، وتالياً على القطاعات الشبابية والكشفية والرياضية، وهو الأمر الذي يعزّز من مسؤوليتنا، من موقعنا كوزراء للشباب والرياضة، في اتجاهين: الاتجاه الأول نحو القطاع الذي نتولّى شرف إدارته لجهة تعزيز الاستماع إلى هموم الشباب والبحث معهم في سبل حلّها وتأمين سبل المعرفة والتدريب والتأهيل، وفتح الآفاق لهم على مفاهيم أكثر تطوراً للقيادة وآليات اتخاذ القرار والمشاركة فيه. أمّا الاتجاه الثاني، فهو نحو حكوماتنا، وضرورة حثّها وتحفيزها على الثقة بالشباب وإيلاءهم الأهمية القصوى، فهم مدخل التغيير وبوّابة المستقبل، واستقطابهم إلى حضن الدولة حالة ملحّة، ووسيلة لإبعادهم عن أفكار هدّامة واغتراب روحيّ وفكريّ، وحتى افتراضيّ وهميّ عن الواقع».

كذلك تحدّث الرئيس السابق للمؤتمر، وزير الدولة الكويتي لشؤون الشباب الشيخ سلمان صُباح السالم الحمُود الصُباح، والسفير بدر الدين العلالي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، والمهندس خالد عبد العزيز رئيس المكتب التنفيذي وزير الشباب والرياضة المصري، وجرى عرض لإنجازات «المنامة عاصمة الشباب العربي 2015» وتحضيرات «الرباط كعاصمة للشباب العربي 2016». وسبق المؤتمر أيضاً قيام وزراء الشباب والرياضة العرب بزيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، واستضافة جامعة الدول العربية لحفل كبير خُصّص للإعلان عن حملة شبابية عربية موحّدة برعاية مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب تحت اسم «لا للعنف .. لا للتطرف .. لا للإرهاب»، تخلّله عرض مصوّر لإعلان ترويجي وكلمات، بالإضافة إلى الإعلان عن السياسة العربية المحدّثة للشباب والرياضة.

كما شهد المؤتمر إقرار خمسة وعشرين نشاطاً شبابياً ورياضياً سيتمّ تنظيمها في دول عربية مختلفة، ومنها ما يكون بالمشاركة ما بين المجلس ونظرائه ومؤسسات مستقلة في أوروبا وأفريقيا، ومنها «الملتقى العربي الأوروبي للتنمية الشبابية في دولة قطر»، و»منتدى الشباب العربي الأفريقي في غينيا الاستوائية»، و»منتدى الشباب العربي الأوروبي السادس في الرباط».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى