صمود الشعب والجيش والقيادة فرض وحدة سورية واستحالة تقسيمها
ملفات متنوعة أثارت اهتمام القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية أمس، كان أبرزها التطورات على الساحة السورية على الصعيدين الميداني والسياسي، ولا سيّما تعثّر مفاوضات جنيف بسبب استمرار بعض القوى الإقليمية بدعم التنظيمات الإرهابية والمماطلة الأميركية بالضغط عليها لوقف هذا الدعم، رغم أنّ خطر «داعش» تحوّل إلى خطر على المنطقة والعالم. لكن الثابت أنّ صمود الشعب والجيش والقيادة فرض وحدة سورية واستحالة تقسيمها.
وفي السياق، أكّد أمين سر مجلس الشعب السوري خالد العبود للحديث، أنّ الحراك السياسي الخارجي حول الأزمة السورية لم يكن معزولاً عن ناتج اشتباك ميداني، موضحاً أنّ مملكة آل سعود إضافة إلى الفريق الذي يقوده أردوغان أصبحا أمام مشهد قاسٍ لجهة مستقبل تطلّعات وأحلام وأهداف كل من هاتين الجبهتين لاعتبارهما كانتا أساسيّتان في العدوان على سورية، وعند سقوط هذا العدوان سقط داعموه.
واعتبر المحلل السياسي ووزير الإعلام السوري السابق مهدي دخل الله، تصريحات واشنطن الأخيرة بأنّها تلغي فكرة تقسيم سورية وفدرلتها، مؤكّداً بأنّ القضاء على «داعش» و«النصرة» ينهي 90 في المئة من الإرهاب في سورية.
وقال الجنرال المتقاعد مارك هيرتلينغ، محلّل الشؤون العسكرية بشبكة «سي أن أن»، إنّه لا يعتقد أنّ العمليات والتفجيرات الأخيرة التي يقوم بها تنظيم «داعش» نابعة من كونه في وضع يائس.