الجامعة العربية ترحب بدعوة السيسي منح «الأمان» لـ «إسرائيل»!

أعلنت جامعة الدول العربية عن ترحيبها بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتحقيق عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والصهيوني.

وأكدّ نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلى فى تصريحات للصحفيين، «نحن نرحب بهذه المبادرة ونعتقد أنّه جاء الوقت لعودة الزخم للموقف العربى وتحريكه لدعم القضية الفلسطينية».

وقال بن حلى إن «مصر تترأس حالياً القمة العربية، ومن حق رئيس القمة أن يبادر ويتحرك ويطرح المبادرات فى هذا الشأن»، معرباً عن اعتقاده بأنّ هذه المبادرة تُشكل فرصة لإعادة دور مصر من أجل رأب الصدع بين الفلسطينيين وتحقيق المصالحة الوطنية، منوهاً في هذا الإطار بالجهد الكبير الذي قامت به مصر وعدد من الدول العربية لإنهاء الانقسام الفلسطينى.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي خصص في خطاب له بأسيوط الثلاثاء الماضي، أغلب حديثه عن الصهاينة، وضرورة قيامهم بمنح الأمل دولة للفلسطينيين، مقابل الأمن لهم، على أن تكون بضمانات.

واعتبر السيسي أن الصهاينة قوم يبحثون عن الأمن والطمأنينة، بحسب تعبيره. وطالبهم بالتوافق من أجل الاتفاق على حل للقضية الفلسطينية، مدعياً أنّ الحالة بين مصر و«إسرائيل» هي الأمن والسلام.

وقال بن حلي: «إننا نريد لهذا الزخم أن يتواصل وخاصة من قبل مصر»، مؤكداً أهمية ترتيب البيت وإعادة الوحدة الفلسطينية، وكسر هذا الجمود والدائرة التى يحاول الكيان الصهيوني من خلالها تفريغ كل شيء يتعلق بفلسطين وقضيتها، وإجهاض كل المبادرات التى تتعلق بفلسطين.

وشدد بن حلى على أهمية استمرار الدعم العربي للقضية الفلسطينية، مؤكداً في الوقت ذاته أنّ الدول العربية لها دور داعم للقضية الفلسطينية ولا خلاف على ذلك.

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى ستُطرح أمام الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب المقرر يوم 28 أيار الجاري، قال بن حلى «إنّ الاجتماع سيناقش ثلاثة موضوعات، أولها القضية الفلسطينية بكافة جوانبها بما فيها المبادرة الفرنسية»، مشيراً إلى أن كل الدول المشاركة في الاجتماع بما فيها مصر من حقها طرح أية مبادرات فى هذا الإطار.