تحرير ثاني تلميذة نيجيرية من براثن «بوكو حرام» الإرهابية
أعلنّ الجيش النيجيري تحرير نحو مئة امرأة وفتاة كنّ محتجزات لدى حركة «بوكو حرام» الارهابية، بينهن ثاني فتاة يتم تحريرها من التلميذات المختطفات اللاتي كن يدرسن في مدرسة تشيبوك في نيجيريا.
وقال العقيد ساني عثمان، المتحدث باسم الجيش النيجيري، إنّ القوات الحكومية حررت النساء خلال عملية أمنية في ولاية بورنو الشمالية، قتل نتيجتها 35 من مسلحي الحركة، مضيفاً في بيان «يسعدنا أن نقول أنّ من بين من أنقذوا فتاة يُعتقد أنّها من طالبات مدرسة تشيبوك الثانوية، اللاتي اختطفن في 14 نيسان عام 2014، على يد إرهابيي بوكو حرام».
ونشر الجيش النيجيري صورة للفتاة وهي ترتدي حجاباً أزرقاً. وأوضح الجيش أنّ الفتاة اسمها سيرا لوقا، وهي من مدينة ماداغالي شمال شرق نيجيريا، و تخضع حالياً للعلاج.
وعثّر قبل يومين على أمينة علي نكيكي مع طفلتها في غابات سامبيسا قرب الحدود مع الكاميرون، وذكر الجيش النيجيري أنه اعتقل أيضا رجل يشتبه أنه من مسلحي «بوكو حرام»، قال إنه زوج أمينة ووالد طفلتها البالغة من العمر 4 أشهر.
هذا ولا تزال هناك 217 فتاة مفقودة منذ أن اختطفهن مسلحو «بوكو حرام» عام 2014. ولم تشاهد تلميذات تشيبوك، ومعظمهن مسيحيات، منذ أيار 2014، عندما نشرت الحركة فيديو لنحو 130 منهن، وقد تجمعن معاً ليقرأن القرآن الكريم.
هذا وكان محافظ ولاية برونو حيثُ تقع بلدة تشيبوك، قد كشف في وقت سابق أنّ الجيش يأمل في تحرير جميع مختطفات المدرسة خلال الأسابيع المقبلة. ونقلت تقارير إعلامية عن أمينة قولها إنّ باقي الفتيات محتجزات تحت حراسة مشددة من مسلحي «بوكو حرام» في غابات سامبيسا.