الحصّ: لتحرك سريع يحمي المسيحيين
اعتبر الرئيس سليم الحص «أنّ ما تتعرض له بلادنا العربية من هجمة شرسة لضرب التنوع الديني والفكري والثقافي هو أمر في غاية الخطورة، وأنّ ما نشهده من عمليات فرز طائفي ومذهبي يهدّد وحدة أوطاننا لتصبح مبنية على أسس مذهبية وطائفية وعرقية تصب في مصلحة عدو الأمة إسرائيل». وقال: «راعنا وأذهلنا ما نشهده من تهجير لإخوتنا المسيحيين في العراق وغيرها».
ولفت الحص في تصريح أمس إلى «أنّ الصمت المريب للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي وعدم تحركها الجدي للتصدي لهذه الكارثة الاجتماعية، يدفعنا نحو التأكد من تواطؤ لا لبس فيه على مجتمعنا العربي ووحدته وضرب مقومات العيش المشترك فيه». وطالب المجتمع الدولي والهيئات العالمية والعربية بـ«التحرّك الجاد والسريع لحماية إخوتنا المسيحيين لا بل حماية كلّ مكونات مجتمعنا العربي من التهجير القسري والفصل العنصري والطائفي والمذهبي الذي يتعرض له وطننا العربي بهدف تفتيت اللحمة بين أبنائه».