ديكوفيتش وموراي ونادال في «حرب مفتوحة» وسيرينا وليامز أمام امتحان جدّي

يتنافس الصربي نوفاك ديكوفيتش والبريطاني آندي موراي والإسباني رافايل نادال المصنّفون 1-2-4 عالمياً، على لقب بطولة رولان غاروس الفرنسية، ثاني البطولات الأربع الكبرى للتنس التي انطلقت أمس الأحد.

واقتصر عدد المتنافسين الكبار على ثلاثة بعد انسحاب السويسري روجيه فيدرر، فيما لا يشكّل في الواقع مواطنه ستانيسلاس فافرينكا الثالث عقبة كبيرة أمام الآخرين، ويُعتبر تتويجه باللقب العام الماضي على حساب ديكوفيتش مجرد صدفة أو ضربة حظ نادراً ما تتكرر.

وسيجتهد ديكوفيتش لإحراز اللقب لكونه الوحيد الذي لم يدخل إلى خزائنه بعد،

وفي مؤتمره الصحفي قال: «هكذا كان الأمر في السنوات السابقة أيضاً، وليست المرة الأولى التي أواجه فيها مثل هذه الضغوط».

وبدا ديكوفيتش 29 عاماً مقتنعاً بأنّه إذا لم يُتوّج هذا العام، فإنّ الفرصة لا تزال أمامه في الأعوام المقبلة.

وكانت القرعة أسهل بالنسبة إلى ديكوفيتش، حيث سيبدأ مشواره الفعلي من ربع النهائي في مواجهة التشيكي توماس برديتش أو الإسباني دافيد فيرر وصيف بطل 2013، فيما يتعيّن على نادال أن يكون حذراً لأنّ مشواره أصعب، حيث سيواجه نظريّاً في الدور الثالث الإيطالي فابيو فونييني الذي سبق أن هزمه 3 مرات العام الماضي، ثمّ النمساوي الواعد دومينيك ثييم في ثمن النهائي.

وتبدو مهمة موراي في النصف الثاني من اللائحة التي وقع فيها فافرينكا أيضاً أسهل، وستبدأ عملياً من ربع النهائي لأنّه قد يصطدم بالياباني كي نيشيكوري.

ولدى السيدات، ستحاول الأميركية سيرينا وليامس، المصنّفة أولى في العالم، بذل كل جهد ممكن للاحتفاظ باللقب ورفع عدد ألقابها إلى 22، وبالتالي معادلة الرقم القياسي الموجود حتى الآن بعهدة النجمة الألمانية السابقة شتيفي غراف.

وفوّتت سيرينا الفرصة مرّتين في أيلول الماضي في فلاشينغ ميدوز الأميركية، حيث خرجت من نصف النهائي على يد الإيطالية روبرتا فينتشي، ثمّ في بطولة أستراليا المفتوحة حين سقطت في النهائي أمام الألمانية انجيليك كيربر.

ولن يكون التقدّم في السن في مصلحة سيرينا 34 عاماً ، رغم أنّها لم تقدّم حتى الآن أيّ إشارة أو دليل على أعراض وهن بدني أو ذهني.

من جهتها، لم تستمر آزارانكا بعد تتويجها المزدوج في إنديان ويلز وميامي، في انطلاقتها بنفس الزخم على الملاعب الترابية، وخرجت من الدور الأول في دورة روما على يد الرومانية إيرينا كاميليا بيغو المصنّفة 35 عالمياً.

وفي غياب الروسية ماريا شارابوفا الموقوفة بسبب تناولها مادة الملدونيوم المحظورة، من الصعب إيجاد منافسات حقيقيّات لسيرينا، التي من المتوقّع أن تُحرز اللقب.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى