دعمنا 98 لائحة وخضنا المنافسة في 44 مدينة وبلدة والإنماء جزء من معركة مواجهة الاحتلال صدر عن الدائرة الإعلامية في الحزب السوري القومي الاجتماعي البيان التالي حول النتائج التي حقّقها «القومي» في المرحلة الثالثة من الانتخابات البلديّة والاختيارية في مناطق الجنوب، حيث دعم الحزب لوائح بلديّة واختياريّة في 98 مدينة وبلدة، وخاض منافسة انتخابيّة في 44 منها، متحالفاً مع أحزاب وقوى وفاعليّات اجتماعية، وفازت اللوائح التي تضمّ أعضاء منه في 30 بلدية، وخرق اللوائح المنافسة في ثلاث بلديات.
ولفتَ البيان إلى أنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي حرص على إعطاء هذا الاستحقاق بُعده الإنمائي والوطني بما يعزّز صمود أهلنا في الجنوب، الذين أثبتوا في أصعب المراحل أنّهم ملتزمون بخيار مقاومة العدو اليهودي، ويشكّلون حاضنة شعبيّة صلبة للنهج المقاوم.
وأكّد البيان، أنّ المشاركة الواسعة في الاستحقاق البلدي والاختياري في مناطق الجنوب تؤكّد على إرادة الصمود والمقاومة وتحقيق الإنماء الذي يحصّن هذا الصمود.
وأشار البيان إلى فوز مجالس بلديّة بالتزكية تضمّه وقوى أخرى في بلدات: جديدة مرجعيون، دير ميماس، الفرديس، الخلوات والرمادية.
كما أعلن فوز اللوائح التي يشارك فيها ويدعمها في بلدات: القليعة، الخيام، كفركلا، عين قنيا، الماري، كفرحمام، شويا، ميمس، صور، البازورية، قانا، النبطية، زوطر، بريقع، الدوير، أنصار، حبوش، النميرية، جرجوع، الزرارية، عزة، مغدوشة، البيسارية، وفوزه بثلاثة مقاعد في مجلس بلديّة راشيا الفخار، وبخرق اللائحة المنافسة في صريفا بستة مقاعد، وتحقيقه خرقاً في تفاحتا. وفوز عدد من المخاتير في مناطق عدّة، أبرزها: صريفا، راشيا الفخار، حاصبيا وإبل السقي والخيام وتفاحتا والبيسارية.
وفي جزين، حقّقت اللائحة المدعومة من إبراهيم عازار وسمير عون والحزب السوري القومي الاجتماعي فوزاً بأربعة مقاعد، وخسر رئيس اللائحة المنافسة خليل حرفوش مقعده.
وفي القليلة، كان الحزب أعلن فوز لائحة العائلات المدعومة منه، إلّا أنّه وبعد إعلان النتيجة حصل هرج وإطلاق نار وبعثرة لنتائج الصناديق المعلَنة.
كما خاض «القومي» منافسة انتخابيّة في كفرشوبا، جباع، حولا، ورشّح منفردين في شحور وعنقون، وحقّق مرشّحوه أرقاماً كبيرة. كما دعم لوائح بلديّة، ولا سيّما في صيدا وحاصبيا حيث حقّقت اللوائح التي دعمها نسب أصوات كبيرة.
وختم البيان مشدّداً على ضرورة أن تتحمّل المجالس البلدية الفائزة مسؤولياتها في إنماء مناطق الجنوب، لأنّ الإنماء جزء من معركة مواجهة الاحتلال الصهيوني.