استقبال عدّاءات ركضْنَ 250 كلم دعماً للجمعية اللبنانية للتوحّد
أقامت جمعية بيروت ماراثون والجمعية اللبنانية للتوحّد حفل استقبال للعدّاءات ساندرا غرغور وغريس ماضي ونادين كالوت وهوري سفيان، اللواتي شاركن في سباق «نركض سوا»، وذلك في المحطّة الختامية التي أُقيمت في باحة نادي اليخوت في «الزيتونا باي»، وحضره ممثّل وزير الشباب والرياضة العميد عبد المطّلب حناوي، السيد ياسر الحاج، الأمين العام للجنة الأولمبية اللبنانية نائب رئيسة جمعية بيروت ماراثون العميد المتقاعد حسان رستم، الملازم هيثم مغربي من فوج إطفاء بيروت، رئيسة الجمعية اللبنانية للتوحّد السيدة أروى الأمين حلاوي، وحشد من ممثلي نوادي الركض في لبنان وأهالي وعائلات العداءات .
استُهلّ الحفل بالنشيد الوطني وترحيب من المستشار الإعلامي لجمعية بيروت ماراثون حسان محيي الدين، وكانت كلمة للسيدة أروى الأمين حلاوي عبّرت فيها عن عظيم تقديرها وامتنانها للعدّاءات الأربعة اللواتي حملن قضية التوحّد على مدى أسبوع لأجل التوعية والتبرّع، وكانت المهمّة على قدر المسؤولية، وواكبنا الوقائع، وأدهشتنا إرادة العدّاءات وكيف تجاوزن كل التحدّيات، ما يجعلني فخورة بكل واحدة منهنّ.
وتوجّهت بالشكر إلى جمعية بيروت ماراثون على ما قام به فريق العمل من جهود كبيرة كان لها الطابع الاحترافي، ودائماً بتوجيهات من الصديقة مي الخليل التي أتطلّع دائماً للشراكة معها، وهي التي تحمل قضايا الوطن والمجتمع، وكذلك الشكر لوكالة كريستيز وللرعاة والداعمين.
بعدها ألقى العميد رستم كلمة استهلّها بنقل تحيّات رئيسة الجمعية السيدة مي الخليل الموجودة خارج لبنان، واعتبر أنّ السباق حقّق الغايات المطلوبة لجهة التوعية والدعم، وأكّد على عناوين مجتمعيّة هي المحبة والاحترام والدمج، موجّهاً الشكر والتقدير لقوى الجيش والأمن الداخلي والصليب الأحمر على مواكبتهم.
ثمّ تحدّثت العدّاءات الأربعة عن انطباعاتهنّ خلال السباق، حيث أشارت غريس ماضي إلى أنّ التجربة كانت علامة فارقة في حياتها الرياضية، ورغم ما واجهته من إجهاد بدني، أمّا غرغور فكشفت أنّ المشاركة في السباق ساعدتها في تعزيز إرادة التحدّي والقدرة والاحتمال على كل الظروف، وشعرت بطاقة غيرعادية وحسّ إنساني اتجاه من ركضوا لأجلهم.
وقالت العدّاءة كالوت، إنّها كانت طوال مدة السباق تشعر برهبة وقلق، ولكن ذلك كان يتبدّد بفعل الإحاطة والرعاية والدعم من قِبَل المنظمين، خصوصاً جمعية بيروت ماراثون والسيدة حلاوي. ومن جانبها قالت سفيان، إنّها عاشت تجربة هي الأولى من نوعها، وقد أضافت لها الكثير من الثقافة والمعرفة وسمة الصبر والتحدّي، مؤكّدة أنّها على استعداد لتكرار التجربة.
تجدر الإشارة إلى أنّ السباق انطلق من منطقة الناقورة جنوباً يوم 16 الشهر الحالي باتجاه عاصمة الشمال طرابلس، واختُتم في بيروت قبل ظهر أمس 22 منه، حيث قطعت العدّاءات مسافة 250 كلم في 7 أيام، وكانت لهنّ محطات استقبال واستراحة في صور وصيدا وبيروت والبترون وجبيل وجونيه.