وزير البيئة يشارك في حملة الأزرق الكبير: الرملة البيضاء والدالية والروشة للجميع
رعى وزير البيئة محمد المشنوق أمس، حملة «الأزرق الكبير» لتنظيف الشاطئ اللبناني، وشارك في الحملة رئيسة حملة «الازرق الكبير» عفة إدريس وناشطون من عدد من الجمعيات والجامعات.
وألقى المشنوق كلمة، اعتبر فيها أنه «لا يختلف مواطن عن آخر، إلا بقدر التزامه ببلده وبيئة بلده»، مشيدا ب»عفت ادريس رئيسة حملة الازرق الكبير، التي تعمل بنشاط وملتزمة بيئياً».
وقال: «ربما تسألون لماذا أنتم هنا والشاطئ نظيف؟ أنتم هنا لتؤكدوا أن الرملة البيضاء لكم جميعا وكذلك الدالية والروشة وكل الشواطئ المحيطة ببيروت وكل المناطق اللبنانية، ويجب أن تبقى هذه الشواطئ لكم، ولكل أبنائنا وأحفادنا في المستقبل، ولا يجوز ان تبقى الشواطئ محظورة على الناس. فهذه الشواطئ ليست للنخب بل للناس الطيبين مثلكم أنتم».
أضاف: «يجب ألا نيأس عندما نقوم بمثل هذه الانشطة. فأن يكون هذا الشاطئ نظيفا، فهو تحصيل حاصل. ويقولون عادة الملوث يدفع، وأقول المواطن يصحح ايضا هذا الخطأ. أنتم تصححون: الاسعاف الشعبي كورال الجعيتاوي جنات بلادي، أي سي، LAU. فقد استطاعت حملة الأزرق الكبير تجميع اهلنا في المجتمع المدني».
وتابع: «إذا أردنا أن نستمر، علينا أن نواظب على جمع الناس حول الهدف وليس حول الكاميرات. المطلوب ان نبقى كما نحن نريد، وليس كما نشتهي أن نبرز أمام الناس. لدينا من الأمثلة الرياضية ما نحبه وندرك كيف له تأثير على مجتمعنا، ولكن يجب أن تكون لدينا أيضاً أمثلة بيئية أمثالكم أنتم في مناطقكم، وأنا أدرك أنكم لستم من بيروت بالضرورة بل من كل المناطق اللبنانية، فليكن ذلك منتشراً في كل لبنان».
وختم المشنوق: «نحن اليوم نكرس خطوة بدأتموها بالنظافة، ولكن حملة الازرق الكبير تتناول موضوعا أبعد من النظافة الفورية، فهي تتناول التخفيف من النفايات أي من البلاستيك وهو من أكثر النفايات ضررا، لأنه يحتاج فعلا إلى مئات السنين للتحلل، فالتأثير المباشر على الصحة مؤذ جداً، وعلينا أن نعمل دائما على التخفيف من البلاستيك، وعلينا أن نخفف من كثرة الاكياس البلاستيكية وأن تكون لدينا حقيبة للتسوق، ونأمل أن يأخذ منكم اللبنانيون العبرة والالتزام».