أردوغان ويلديريم… هل وجدت «الطنجرة غطاها»؟!
انتُخب مؤخّراً، بن علي يلديريم رئيساً لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا. وتشير تقارير صحافية عدّة إلى أنّ هذا الرجل، سيتولى تشكيل الحكومة التركية الجديدة بعد حكومة أحمد داود أوغلو الذي استقال منذ مدّة قريبة، لا بل أنّه سيسعى جاهداً إلى تحقيق أهداف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يسعى إلى فرض نفسه دكتاتوراً على تركيا. فهل يتّفق انتخاب يلديريم مع المثل الشعبي القائل: «طنجرة ولقيت غطاها»؟
في هذا الصدد، نشرت صحيفة «إيزفستيا» الروسية مقالاً تناولت فيه انتخاب بن علي يلديريم رئيساً للحزب الحاكم في تركيا، والذي سيكلّف رئاسة الحكومة أيضاً، مشيرة إلى أنه سيعمل على تثبيت دكتاتورية أردوغان. ونقلت الصحيفة عن النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي فلاديمير جباروف، قوله إن تعيين بن علي يلديريم رئيساً جديداً للحكومة التركية خلفاً لأحمد داود أوغلو، لن يغيّر شيئاً في العلاقات الروسية ـ التركية.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ يلديريم، لا يتمتع بشعبية بين بسطاء الناس، لكنه من جانب آخر موالٍ بصورة مطلقة لأردوغان، كما يوضح الباحث في معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية عامر حاجييف. ويضيف حاجييف أن الرئيس الجديد للحزب سيسير على نهج أردوغان، ويتعلق هذا قبل كل شيء بتحويل نظام الحكم في تركيا من برلماني إلى نظام رئاسي. ولأجل ذلك يجب أن يوافق البرلمان على إجراء استفتاء على مشروع الدستور الجديد. وأردوغان حالياً لن يحصل على نسبة الأصوات اللازمة لذلك في البرلمان.
وبعد كوبا، يزور الرئيس الأميركي باراك أوباما فييتنام، في زيارة تُعدّ استثنائية في التاريخ الأميركي الحديث. وفي هذا السياق، أشارت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية إلى أن الشركات الأميركية بدأت بنقل استثماراتها من الصين إلى فييتنام. وأضافت الصحيفة أنّ أوباما يزور فييتنام بعد مضي أربعين سنة على نهاية الحرب الفييتنامية، التي تسبّبت في انشقاق عميق وراء المحيط. ويتضمن جدول الزيارة الحالية زيارة مدينة هوشي منه، سايغون سابقاً، التي سمّيت بِاسم الزعيم الفييتنامي الذي يعتبره الجيل الأكبر سنّاً في الولايات المتحدة رمزاً لهزيمتهم في فييتنام.
ونقلت الصحيفة عن «نيويورك تايمز» الأميركية، أن وجود عدد من المحاربين القدماء، الذين قاتلوا ضدّ القوات الأميركية في قيادة الجيش الفييتنامي، لن يسهّل مهمة أوباما.
«إيزفستيا»: رئيس وزراء تركيا الجديد سيعمل على تثبيت دكتاتورية أردوغان
تناولت صحيفة «إيزفستيا» الروسية انتخاب بن علي يلديريم رئيساً للحزب الحاكم في تركيا، الذي سيكلّف برئاسة الحكومة أيضاً، مشيرة إلى أنه سيعمل على تثبيت دكتاتورية أردوغان.
وجاء في المقال: صرّح النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي فلاديمير جباروف للصحيفة، أن تعيين بن علي يلديريم رئيساً جديداً للحكومة التركية خلفاً لأحمد داود أوغلو، لن يغيّر شيئاً في العلاقات الروسية ـ التركية.
جوهرياً لن يتغير شيء حالياً. فأردوغان يُجري إصلاحات هدفها تحويل نظام الحكم في تركيا من نظام برلماني إلى نظام رئاسي. وهذا ما كان يعارضه رئيس الحزب الحاكم والحكومة السابق أحمد داود أوغلو ولكن بما أن بن علي يلديريم من المقرّبين لأردوغان، فإنه سوف ينفّذ ما يُطلب منه. وإضافة إلى ذلك، فإن أردوغان ذهب بعيداً في معاداة روسيا، ورفض تقديم اعتذار رسمي عن إسقاط القاذفة الروسية «سوخوي 24» حفاظاً على ماء وجهه، وأغلق عملياً الباب خلفه. أي أنه لن يحصل أيّ تغيير في العلاقات الروسية ـ التركية.
وقد انتُخب بن علي يلديريم، الذي كان يشغل منصب وزير النقل والشؤون البحرية والاتصالات، رئيساً لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم في المؤتمر الاستثنائي للحزب، الذي عقد يوم 22 أيار الجاري حيث رشحته اللجنة المركزية للحزب في 19 الجاري ولم ينافسه أحد على هذا المنصب. أي أنّ الانتخابات كانت شكلية.
ويشير المراقبون إلى أن رفض أحمد داود أوغلو ترشيح نفسه لهذا المنصب، نجم عن الخلافات المتراكمة بينه وبين رجب طيب أردوغان، الذي يسعى إلى تعزيز سلطته. لذلك يجري العمل حالياً في تركيا على صوغ دستور جديد للبلاد، يصبح بموجبه نظام الحكم في تركيا رئاسياً.
وتجدر الإشارة إلى أن أردوغان كان قد بدأ يمنح نفسه صلاحيات رئيس الحكومة، أو يحاول الحلول محله في حلّ مسائل مختلفة. فمثلاً، بدأ في كانون الثاني 2015 يترأس جلسات الحكومة. ذلك على رغم أن الدستور يسمح لرئيس الدولة بحضور هذه الاجتماعات فقط في حالات خاصة. أي أنّ أردوغان كان يستعرض طموحاته إلى إدارة شؤون البلاد. وعلاوة على هذا، فقد شكل الديوان الرئاسي مؤسسة تقوم بالمهمات، التي تقوم بها بعض الوزارات.
كما أن الخلافات بين رئيس الدولة ورئيس الحكومة شملت تركيبة الوزارة. فبعد الانتخابات البرلمانية، التي أُجريت في الأول من تشرين الثاني 2015، فرض أردوغان صهره بيرآت البيرق وبن علي يلديريم ليكونا ضمن التشكيلة الحكومية رغم معارضة داود أوغلو. وأخيراً كان أحمد داود أوغلو سياسياً ساطعاً، نال شعبية واسعة بين الشعب وبين رفاقه داخل الحزب.
أما الرئيس الجديد للحزب، فهو من جانب لا يتمتع بشعبية بين بسطاء الناس، ولكنه من جانب آخر موالٍ بصورة مطلقة لأردوغان، كما يوضح الباحث في معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية عامر حاجييف.
ويضيف حاجييف أن الرئيس الجديد للحزب سيسير على نهج أردوغان، ويتعلق هذا قبل كل شيء بتحويل نظام الحكم في تركيا من برلماني إلى نظام رئاسي. ولأجل ذلك يجب أن يوافق البرلمان على إجراء استفتاء على مشروع الدستور الجديد. وأردوغان حالياً لن يحصل على نسبة الأصوات اللازمة لذلك في البرلمان.
غير أن البرلمان أقرّ قبل أيام قانونا يرفع الحصانة عن النواب الذين تتخذ بحقهم إجراءات جنائية. وإذا بلغ عدد النواب الذين يغيبون عن جلسات البرلمان 28 نائباً، فإن الدستور التركي يمنح الرئيس الحق بالإعلان عن إجراء انتخابات بينية. أي أن أردوغان يستهدف بهذا، النواب الأكراد الذين يعارضون تغيير دستور البلاد، وعلى بن علي يلديريم تقديم المساعدة اللازمة له في هذا المجال.
«نيزافيسيمايا غازيتا»: أوباما يريد تحويل العدوّ السابق حليفاً
تناولت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية زيارة الرئيس الأميركي إلى فييتننام، مشيرة إلى أن الشركات الأميركية بدأت بنقل استثماراتها من الصين إلى فييتننام.
وجاء في المقال: زار الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس 23 أيار الجاري هانوي حيث يطمح إلى استمالة فييتننام إلى جانبه في الوقت، الذي تستعرض واشنطن وبكين عضلاتهما في بحر الصين الجنوبي.
من جانبها، فإن فييتننام طرف في النزاع الحدودي مع الصين، ولا تمانع في استخدام تنافس القوى العظمى في مصلحتها حيث لا يُستبعد التوصل إلى عقد صفقة لشراء أسلحة أميركية.
أما أوباما، فيزور فييتننام بعد مضي 40 سنة على نهاية الحرب الفييتننامية، التي تسببت في انشقاق عميق وراء المحيط. ويتضمن جدول الزيارة الحالية زيارة مدينة هوشي منه، سايغون سابقاً، التي سمّيت بِاسم الزعيم الفييتننامي، الذي يعتبره الجيل الأكبر سنّاً في الولايات المتحدة رمزاً لهزيمتهم في فييتننام.
وتشير صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إلى أن وجود عدد من المحاربين القدماء، الذين قاتلوا ضد القوات الأميركية في قيادة الجيش الفييتننامي، لن يسهّل مهمة أوباما.
بيد أن العقبة الرئيسة أمام التقارب بين البلدين، انتقاد واشنطن لهانوي في مجال حقوق الإنسان حيث تنظر القيادة الفييتنامية إلى هذه الانتقادات بريبة عميقة، وتعتبر أن هدف واشنطن من ذلك تقويض سلطة الحزب الشيوعي الحاكم.
وقد وصل عشية زيارة أوباما إلى هانوي نائب وزير خارجية الولايات المتحدة أنطوني بلينكين، الذي تلخصت مهمته بالحصول على ضمانات من القيادة الفييتنامية في مجال حقوق الإنسان، لكي يمكن في هذه الحالة إلغاء الحظر على توريد الأسلحة إلى فييتنام، وحتى الاتفاق في شأن زيارة السفن الحربية الأميركية موانئ فييتنام، إذ إن هانوي تطالب منذ مدة برفع هذا الحظر.
فهل يحتمل التوصل إلى مثل هذا الاتفاق؟ هذا السؤال طرحته الصحيفة على فلاديمير باتيوك، الباحث العلمي الأقدم في معهد الولايات المتحدة وكندا، وقد ردّ عليه بالقول إن العلاقات الأميركية الفييتنامية حالياً في أعلى مستوياتها منذ سبعينات القرن الماضي. إذ إن فييتنام تساهم في مشروع الشراكة عبر المحيط الهادئ الذي تنجزه واشنطن. وهذا المشروع حافز إضافي لتقارب البلدين، على الرغم من أن الصين هي العامل الرئيس في تقاربهما لوجود نزاع حدودي بين الصين وفييتنام، لا يوجد مثله بين فييتنام والولايات المتحدة. أي ليس مستبعداً أن ينطلقا من مبدأ عدوّ عدوي… صديقي.
ووفق توقعات المعلقين الأميركيين، فإن الأمر لن يصل إلى عقد تحالف بين البلدين لأنهما ليسا مستعدّين لذلك. لكن واشنطن تأمل على أقل تقدير من هذا أن يفقد خصومها في بكين توازنهم خصوصاً أن عدداً من الشركات الأميركية بدأت تنتقل من أسواق الصين إلى السوق الفييتنامية. وبحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، فإن هذه الشركات تستغل رخص الأيدي العاملة في فييتنام. وهذا ما فعلته شركة «روكفورد» في ولاية مشيغن المنتجة للأحذية، إذ إن 30 في المئة من إنتاجها يتم في فييتنام، مقابل انخفاض حصة الصين فيه من 90 إلى 50 في المئة. وتقول الصحيفة إن أوباما إذا تمكن من بلوغ هدفه، فستصبح الدولة الشيوعية أكثر جاذبية للرأسمال الأميركي بفضل الشراكة عبر المحيط الهادئ، التي ستخفّض الرسوم العالية على البضائع الفييتنامية.
والسؤال المنطقي هنا، كيف سينعكس دفء العلاقات الأميركية ـ الفييتنامية على روسيا؟ إن فييتنام شريك استراتيجي لروسيا منذ أمد بعيد وهذا ما أكده من جديد رئيس وزرائها نجوين شوان فوك خلال زيارته إلى موسكو مؤخراً. ولكن حجم التبادل التجاري بين روسيا وفييتنام يبقى أقل مما بين فييتنام والولايات المتحدة، وبين فييتنام والصين!
وفي هذا الصدد، يقول غريغوري لوكشين الباحث في معهد الشرق الأقصى إن حجم التبادل التجاري بين فييتنام وروسيا بلغ 3.9 مليار دولار لا يشمل هذا الرقم التعاون في المجال العسكري ـ التقني ولكنه، على خلفية انخفاض حجم التبادل التجاري مع دول أخرى، ارتفع مع فييتنام بنسبة 4 في المئة. كما أن 75 في المئة من المعدّات العسكرية والأسلحة التي يستخدمها الجيش الفييتنامي هي سوفياتية وروسية حيث استوردت فييتنام عام 2015 أسلحة روسية بقيمة 714 مليون دولار.
وعلى رغم أن روسيا ترتبط بالصين وفييتنام بعلاقات وثيقة، فإنها تتجنّب التدخل بصورة مباشرة في النزاع بينهما. ولكن ظهور منافس لروسيا في سوق السلاح، أمر سلبي من وجهة نظر المصالح الروسية. لذلك، لا خيار أمام موسكو سوى تتبُّع سير الأحداث وتطورها.
«موسكوفسكي كومسوموليتس»: واشنطن ترتاع من الطيران الحربي الروسي
نشرت صحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس» الروسية مقالاً عن تخوّف الولايات المتحدة الأميركيو من الطائرات الحربية الروسية بسبب تزايد اعتراضها الطائرات الأميركية.
وجاء في المقال: أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من تزايد اعتراض الطائرات الحربية الروسية والصينية للطائرات الأميركية. وهدّد قائد القوات الجوية الأميركية الجنرال هيربرت كارلايل بالردّ على الأعمال «العدوانية المحفوفة بالمخاطر» من جانب موسكو وبكين.
وأعلن الجنرال الأميركي في تصريح إلى صحيفة «يو أس آي توداي» أنّ «انبعاث» روسيا و«العدوانية المفرطة» للصين يثيران قلق واشنطن.
ويفترض الجنرال الأميركي أن روسيا تحاول فرض سيطرتها على أوروبا الشرقية، والصين في بحر الصين الجنوبي حيث يستمر النزاع بسبب عدد من الجزر.
وأضاف أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تسمح بهذا. لذلك فهي عازمة على المحافظة على وجودها في المنطقتين المذكورتين مشيراً إلى أن القوات الأميركية ستبقى مرابطة في المياه والأجواء الدولية. وقال: نحن لن نسكت إذا تصرّفت روسيا والصين بعدوانية ومخاطرة.
وأشار الجنرال إلى اعتراض المقاتلة الروسية «سوخوي 27» طائرة «RC-135U» الاستكشافية الأميركية فوق بحر البلطيق، وإلى قيام الطائرات الحربية الصينية بالأمر نفسه في سماء بحر الصين الجنوبي.
وبحسب اعتقاد الجنرال، فإنه في مثل هذه الحالات تبرز «خطورة عدم فهم نيّات الطرف الآخر بصورة صحيحة» ما قد تكون نتائجه وخيمة. ولذا، دعا إلى إقامة اتصالات مستمرة مع العسكريين في روسيا والصين، لتجنب سوء الفهم.
ويذكر أن البنتاغون أعلن يوم 29 نيسان المنصرم عن «مناورة خطرة» قامت بها مقاتلة «سوخوي 27» الروسية قرب طائرة الاستكشاف «RC-135U» الأميركية في الأجواء الدولية فوق بحر البلطيق، وكانت خطرة جداً إذ بلغت المسافة بينهما نحو 30 متراً، لا سيما أن الطائرة الروسية قامت بحركة بهلوانية دائرية.
وقد اقترحت وزارة الدفاع الروسية ردّاً على ذلك تشغيل جهاز الإرسال والاستقبال في الطائرة من قبل قبطانها، مؤكدة أن تحليق الطائرات الحربية الروسية يتم وفق قواعد استخدام الأجواء الدولية.
هذا، وتجدر الإشارة إلى أن القاذفات الروسية من طراز «سوخوي 24» قامت بمناورات قرب المدمّرة الأميركية «دونالد كوك» الصاروخية في المياه الدولية في بحر البلطيق.
وأعلن سكرتير عام الناتو ينس ستولتينبيرغ، من جانبه، في تصريح أدلى به إلى «راديو بولندا»، أن الحلف يعزّز وجوده في الجناح الشرقي، وقال إن تعزيز الجناح الشرقي للحلف يأتي ردّاً على المسائل الجديدة التي تواجهه ومن ضمنها سياسة روسيا العدوانية. وهذا عنصر واحد من عناصر استراتيجيتنا الدفاعية والرادعة. وأضاف: سوف تتعاون القوات متعدّدة الجنسية مع قوات الدولة التي ترابط فيها مؤكداً أن تعزيز الجناح الشرقي لا يهدف إلى إثارة الصراع.
وأشار إلى أن قمة تموز ستكون نقطة تحوّل، إذ ستتخذ فيها قرارات حاسمة، من ضمنها التكيف مع الأوضاع الحالية في مجال الأمن. قائلاً: يجب تعزيز وجود الحلف في الجزء الشرقي من أوروبا. وهذه ستكون إشارة واضحة إلى أن العدوان على أيّ دولة سيعتبر عدواناً على الحلف بكامله.
«دي فيلت»: مسؤولة ألمانية تطالب ميركل بالتحدّث عن قضايا خلافية مع أردوغان
دعت مفوضة الحكومة الألمانية لشؤون اللاجئين أيدان أوزوجوز المستشارة آنجيلا ميركل إلى التحدّث بصورة صريحة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول قضايا خلافية خلال زيارتها لتركيا.
وقالت أوزوجوز في تصريحات لصحيفة «دي فيلت» الألمانية: يتعين بالطبع التحدّث بوضوح عن تفاصيل إمدادات اللاجئين والقصور في حرية الرأي وغيرها من حقوق الإنسان.
وفي إشارة إلى اتفاقية اللاجئين بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، قالت أوزوجوز: لن نسمح بتساهلات في حقوق الإنسان.
وكان من المخطّط أن تتحدّث ميركل في وقت لاحق أمس مع أردوغان عن اتفاقية اللاجئين المهدّدة بالفشل. ويتّهم نقاد أردوغان بتقويض حرية الصحافة وممارسة ضغوط على القضاء.
وتشارك ميركل في القمة الأولى للأمم المتحدة في شأن المساعدات الطارئة في اسطنبول، وكان من المقرّر أن تلقي خطاباً خلال القمة.
«تايمز»: «داعش» يدعو أنصاره في الغرب إلى مهاجمة أوروبا والولايات المتحدة خلال رمضان
نشرت صحيفة «تايمز» البريطانية مقالاً لبيل ترو قال فيه إن تنظيم «داعش» دعا أنصاره إلى مهاجمة أوروبا والولايات المتحدة خلال رمضان الذي يبدأ في السابع من حزيران، ما يزيد المخاوف من ارتفاع حدّة العنف ضدّ الغرب.
ويتزامن التسجيل الصوتي الذي يعلن عن «شهر الفاجعة» وسط جهود مصرية لإيجاد بقايا حطام الطائرة المصرية المنكوبة. ورجّح مسؤولون مصريون وأميركيون وفرنسيون أن يكون التنظيم الجهادي وراء تنفيذ الاعتداء على الطائرة المصرية، بحسب كاتب المقال.
وأكّد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنّ كل الاحتمالات واردة في حادثة الطائرة المصرية.
وأضاف كاتب المقال أنّ تنظيم «داعش» أعلن مسؤوليته عن سقوط طائرة روسية تقلّ سياحاً في جزيرة سيناء في تشرين الأول. ونقلاً عن أبو أحمد الأضاناني، القائد في تنظيم «داعش»، «رمضان هو شهر الجهاد، استعدّوا وكونوا جاهزين لجعل هذا الشهر شهر مصيبة في كل مكان يتواجد فيه غير المؤمنين»، وخصّ هذه الدعوة أتباعَه وأنصارَه في أوروبا والولايات المتحدة.
وقال الأضاناني: «إن أيّ عملية ولو صغيرة في بلادهم، ستكون أفضل».