خفايا

استغرب سياسي شمالي مخضرم أن يصل الوزير المستقيل أشرف ريفي إلى هذه الدرجة من التشنّج تجاه الرئيس نجيب ميقاتي، مع العلم أنّ الأخير هو الذي وقّع مرسوم تعيينه مديراً عاماً لقوى الأمن الداخلي حين ترأس الحكومة في العام 2005، وهو الذي وفّر له الغطاء السياسي خلال ترؤّسه الحكومة مرة ثانية منذ مطلع العام 2011، وصولاً إلى استقالته وبالتالي استقالة الحكومة للحؤول دون محاسبة ريفي، بسبب مخالفته أوامر وزير الداخلية زياد بارود ورئيس الجمهورية ميشال سليمان…

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى