حكاية زبيدة
أصبح الموت يتربّص بكلّ سوريّ. زرعوا عبوات الحقد في كلّ مدينة وشارع وحيّ. يدمّرون الحضارة ويقتلون الإنسان بِاسم الحرّية. جاؤوا إلينا من كلّ بقاع الأرض حتى يُثبتوا أنّ قوّة الشرّ هي الأمضى. لكنّنا سنثبت لهم أنّ إرادة البقاء هي التي ستنتصر… سورية ستنتصر.
لن نزرف الدموع في الظلام، فلن يسمعنا أحد. ولن ينال منّا الاٍرهاب ولا الموت ولا الدمار. فالأرض السورية التي احتضنت كلّ الأطياف غير صالحة لزرع الفتن ولا الطائفية. وسورية التي تستحق كلّ التضحيات، ستبقى شعلتها مضيئة ولن تنطفئ. وستنير لنا الدرب حتى نصل بها إلى برّ الأمان، وسنقضي على كلّ قوى الظلام.
زبيدة القادري