شذرات
بين شراع الحاضر وريح المستقبل… هنالك سفينة، تغوص إلى أعماق البحر، ترنو وتشمخ إلى الفضاء. والريح تضرب الشراع إلى الخلف والأمام، لكنّها تتخبّط في فوضى البحار، وما من منقذ من غدرات الزمان. قف مكانك. ألقِ نظرة خلفك ونظرة إلى الأمام، وحطّم شراع النسيان، ولا تلقِ اهتماماً لفوضى الأفكار. جولة هي، ونتيجة واحدة، وقدر محتوم يتلاعب بنا. نعم، إنها معركة الأيام.
مريم علوش