«الجهاد الإسلامي»: جهود تبذل مع مصر لتخفيف حصار غزة
قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية «أبو عماد الرفاعي»، إنّ هناك جهوداً تبذل مع السلطات المصرية لتخفيف حدة الحصار المفروض على قطاع غزة، وفتح معبّر رفح البري على الحدود مع مصر، وتحقيق المصالحة الفلسطينية، مشيراً في الوقت ذاتهُ أنّ حركته ترفض أن تكون جزءًا من تجاذبات بالمنطقة، «يُراد منها عزل الشعب الفلسطيني عن عمقه العربي».
وفي لقاء خاص مع «الأناضول» أكد الرفاعي، إنّه «يتم العمل منذ فترة مع الجانب المصري، في سياق تخفيف حدة الحصار المفروض على قطاع غزة، وتحديداً فيما يتعلق بفتح معبر رفح». وأضاف، أنّ «ما يعيشه أهلنا في القطاع، من حصار خانق وشلل في حركة السفر والتنقل، يزيد من مأساة الشعب»، مطالباً القيادة الفلسطينية بالبحث عن آليات للخروج من الأزمة التي يعيشها القطاع، والوضع الفلسطيني بشكل عام.
ومنذ العام 2006، يفرض الكيان الصهيوني حصارًا برياً وبحرياً على غزة، كما أنّ مصر تُغلق معبذر رفح على حدودها مع القطاع بشكل شبه كامل، منذ تموز 2013، وتفتحه كل عدة شهور بشكل استثنائي لسفر بعض الحالات الإنسانية.
وفي السياق، أشار «الرفاعي»، أنّ «العمل مع مصر يشتمل طرح موضوع المصالحة الفلسطينية، وبذل جهود لتخفيف الاحتقان الذي كان في الماضي، بين حماس، والجانب المصري، وشهد في الفترة الأخيرة تراجعاً تدريجياً». وكان المتحدث الرسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي، داود شهاب، قد قال في وقت سابق، إنّ: «الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، رمضان شلح ونائبه زياد النخالة، وصلا القاهرة، للقاء عدد من المسؤولين».