شكراً لك

منذ أن عرفتك

اعتنقت كلّ الأديان المقدّسة

وعشقت أهمّ اللحظات

لصخب يخرج عن اللامنطق

يحتملنا في قرع

جدران أبواب الحنين

من لهفة تكتوي

بكثافة وجودك داخلي

يدي فارغة

إلّا من التفاتة الوداع

ومن آثار أصابعك

التي خبّأتُها في كفّ يدي

نعم، فعلت ما بوسعك

بحسب إمكانيّتك!

فشكراً لك!

عبير فضّة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى