ناصر لـ «أو تي في»: يجب عدم تحميل حزب الله مسؤولية استجلاب الإرهاب إلى لبنان
رأى أمين سر الحزب الاشتراكي ظافر ناصر «أن مسألة التمديد للمجلس النيابي طرحت لسنتين و7 أشهر أو لفترة قصيرة، ولكن أيّ تمديد لمجلس النواب يجب أن يكون مشروطاً بانتخاب رئيس للجمهورية». وأضاف: «أن سياستنا مبنية على قراءة الوضع اللبناني والواقع الإسلامي وخصوصاً العلاقة السنية ـ الشيعية».
وعن عودة الرئيس سعد الحريري، قال: «عاد الرئيس سعد الحريري ليكرّس منطق الاعتدال»، لافتاً إلى «أن هناك فتنة سنية ـ شيعية في المنطقة وإذا اخترنا منطق الاعتدال فيجب أن تتقدم كل الأطراف بخطوة باتجاه الاعتدال، وعندما يكون هناك انقسام سياسي فإن أي تصعيد أمني ينعكس سلباً على لبنان، وبالتالي الصدام يضر بكل الأطراف».
وبشأن موقف الحزب الاشتراكي من تدخل حزب الله في سورية قال: «نحن رفضنا في السابق تدخل حزب الله في سورية، لكننا لم نقل أن قتال حزب الله في سورية هو الذي استجلب المجموعات الإرهابية إلى لبنان، ويجب ألا يحمل أحد المسؤولية لحزب الله باستجلاب الإرهاب إلى لبنان»، مشيراً إلى «أن هناك خطراً مقبل على جميع اللبنانيين ونحن ندعو الجميع لنواجه هذا الخطر، لأن هناك مناخاً تستطيع المجموعات الإرهابية أن تعمل فيه».
وعن حقيقة ما أشيع عن أحداث أمنية واشتباكات مسلحة في راشيا والبقاع الغربي نفى ناصر هذه المعلومات، مشيراً إلى «اللقاء الذي حصل في راشيا والذي أكد وحدة الأهالي من شبعا إلى راشيا التي تعتبر الأساس»، مضيفاً: «ليس هناك ما يقلق في هذه المنطقة حتى الآن وهناك من يريد أن يفتعل مشكلة أو إشاعة ما لأهداف مبيتة».