في رحيل ياسين رفاعية: الفقدُ كبيرٌ… الوجعُ أكبر… ما أصعبَ يُتمَ الحبر والورق!
شهدت بداية الأسبوع الأخير من أيار الماضي، رحيل الأديب والقاصّ والشاعر السوري ياسين رفاعية، عن عمر ناهز 82 سنة. والأديب الكبير الراحل، يمثل نقطة فارقة في عالم القصة القصيرة.
المنتقل من مهنة «خباز» في أحد أحياء دمشق القديمة ـ حي العقيبة ـ إلى الكتابة، بشكل دراماتيكي. بدءاً من النشر في صحافة سورية ولبنان، ووصولاً إلى نشره مجموعته الأولى «الحزن في كل مكان» 1960 . خاض رفاعية مذاك الوقت، في الحزن وسردياته. لكنه انتصر دوماً للفرح. وعلى رغم عذابات طفولته، وعمله المبكر في أشغال قاسية، إلا أن هذه الفجوة الشخصية كانت دافعاً في عوالم كتابته، وأسيرتها. فتعامل مع الذكريات ووظفها في الكتابة، على أنها تجاوز لليأس، وفعل حياة.
«البناء»، ووفاءً منها لذكرى الراحل الكبير، تُضاعِف صفحة «ثقافة وفنون» في هذا العدد، وتُضمّن الصفحتين مقالات لأدباء وإعلاميين كتبوا ياسين رفاعية رثاءً وتحليلاً و… تخليداً.