مراد: توزيع أدوار بين المحرّضين على الجيش

أكد رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبدالرحيم مراد أنّ هناك توزيعاً للأدوار بين بعض الفئات السياسية المحرضة على الجيش تحت مسميات الاعتدال، مشدّداً على ضرورة حصول موقف واضح وجامع رفضاً للإرهاب والتطرف.

وقال مراد بعد زيارته على رأس وفد من حزب الاتحاد الرئيس العماد إميل لحود أمس: «إنّ المحور الرئيسي في لقائنا مع الرئيس لحود هو دور الجيش المهم في حياة المواطنين وأمنهم». وأضاف: «استذكرنا مرحلة توحيد الجيش ودمجه بعد الحرب الأهلية والذي كان للرئيس لحود الدور الطليعي في تحقيق هذا الإنجاز الوطني». وحيا مراد الجيش، مؤكداً أنه «في حاجة إلى مناخ سياسي ملائم لا يقبل التسوية على حساب دماء الشهداء». واستغرب: «تصريحات بعض السياسيين الذين يحرضون مباشرة على الجيش»، معتبراً أنّ «هناك توزيعاً للأدوار بين بعض الفئات السياسية المحرضة تحت مسميات الاعتدال وغيرها من التسميات».

وأكد مراد «ضرورة حصول موقف واضح وجامع في لبنان رفضاً للإرهاب والتطرف»، مشيراً إلى أنّ «انسجام المناخ السياسي مع المناخ الاجتماعي يعكس حياة مطمئنة على لبنان وعلى إضرابات المياومين وهيئة التنسيق النقابية». كما أكد أنّ «هذه المطالب محقة وعلى الدولة اللبنانية أن تبدأ بسياسة تلزيم البترول لما فيه منفعة اقتصادية وحلّ للمشاكل المتفاقمة اجتماعياً واقتصادياً».

ورداًَ على سؤال عن الاستحقاق الرئاسي، رأى مراد أنّ «هناك غموضاً سياسياً وهو سيد الموقف ولم يظهر الجو المساعد الإقليمي حتى اللحظة وعلى المدى القريب»، آملاً «بأن تسهل بعض التطورات العربية الأمور في لبنان».

يعقوب

والتقى لحود النائب السابق حسن يعقوب الذي اعتبر أنّ «الانفصام السياسي عن الواقع يؤسس لسقوط ما تبقى من الدولة ولا يبقى إلا منظومة طائفية ومذهبية تدير المحاصصة أطول مدّة ممكنة بانتظار التسوية الإقليمية والدولية». وشدد على أنّ «الملفّ الأمني ودعم الجيش والأجهزة الأمنية هو أولوية الأولويات».

الخير

ومن زاور لحود، رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير الذي اعتبر أنّ «كلام تيار المستقبل عن دخول حزب الله إلى سورية لا يصبّ في خدمة لبنان». ودعا الجميع إلى الوقوف إلى جانب الجيش والالتفاف حوله، معتبراً أنّ «وجود المقاومة وسلاحها هو حقّ شرعي للبنان ويرفع رأس كلّ شريف، فلولا المقاومة لكان الواقع غير ذلك».

والتقى لحود أيضاً، الوزير السابق بشارة مرهج الذي أكد بدوره، «ضرورة الالتفاف حول المؤسسات والجيش، ما يوفر دفاعاً للبنان وحماية له». وأضاف: «كانت دعوتنا إلى انتخاب رئيس للجمهورية لكي يتحمل مسؤوليته تجاه الواجبات الوطنية وحقّ لبنان في الوجود جراء الحركة التي تهدّد وحدة المنطقة وليقوم بمهماته في حفظ لبنان ومقاومته ودعم الجيش».

ومن زوار الرئيس لحود الفنان التشكيلي عيسى يعقوب الذي قدم إليه بعضاً من أعماله الفنية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى