أجواء هادئة ومريحة في اليوم الأول لامتحانات «البريفيه»

انتهى اليوم الأول للامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة البريفيه، في مادتي الجغرافيا والرياضيات، في أجواء هادئة ومريحة والتزم الطلاب والمراقبون بالقوانين المحددة.

وجال وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب على مراكز الامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة، في ثانوية ضهور الشوير الرسمية، ثانوية جديدة المتن الرسمية للبنات، ثانوية الشهيد عبد الكريم الخليل في الغبيري، ثانوية خالد بن الوليد التابعة لـ «جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية» في البربير. وأبدى ارتياحه «للهدوء الذي ساد مراكز الامتحانات»، لافتاً إلى أن التدابير الإدارية واللوجستية والمعلوماتية الجديدة تمّ تطبيقها بنسبة 95 ».

وقد رافق الوزير في جولته كل من المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة فادي يرق ورئيسة دائرة الامتحانات هيلدا الخوري ورئيس منطقة بيروت التربوية محمد الجمل، والمستشار الإعلامي البير شمعون.

وقال الوزير بو صعب: «إن الأهالي والطلاب الذين كانوا مرتبكين قبيل الامتحان نتيجة لحديثنا عن التدابير الجديدة، قد عبروا عن ارتياحهم للهدوء السائد ولطبيعة الأسئلة غير التعجيزية والتي تعتمد على الفهم».

وأكد «الرضى العام من أجواء الانضباط التي تسمح للمرشح بالتفكير بصورة أكثر فائدة»، كاشفاً «أن 98 من التلامذة الذين تحدّث إليهم قد عبروا عن رضاهم وارتياحهم للأجواء والأسئلة».

وأشاد بو صعب برؤساء المراكز «الذين يطبقون التعليمات من دون ضغط نفسي، والذين يرون أن الشهادة الرسمية بدأت تستعيد مستواها الراقي وأهميتها من دون رعب أو خوف وقد صرّحوا بذلك لوسائل الإعلام»، مؤكداً «أنها الخطوة الأولى في طريق الإصلاح الطويلة».

وقال رداً على سؤال عن إمكان إلغاء الشهادة المتوسطة: «إن هذا الأمر لم يكن دقيقاً في الإعلام، فقد تقدّم نائبان باقتراح قانون وأحيل إلى وزارة التربية لإبداء الرأي كما أحيل إلى هيئة التشريع والاستشارات، وهذه التدابير تأخذ مجراها ولم يكن هناك نية لإلغاء الشهادة».

أضاف: «أما اليوم، فإن الجولة هي للوقوف على كيفية تطبيق الإجراءات الجديدة وقد رأينا أنها ناجحة بنسبة 95 والامتحانات ليست صعبة، وكان الهدف التخفيف من الغش وليس أن تصبح الامتحانات صعبة. وأول الإجراءات هو تخفيض عدد المرشحين في المركز الواحد إلى حدود 150 مرشحاً. والبطاقات الجديدة الملونة التي ترمز إلى مدرسة المرشح. وتظهر صورته، ولا يجلس مرشحان من مدرسة واحدة الواحد قرب الآخر، علما أن المسابقة ليست سهلة، ولكنها ليست معقدة».

وتابع: «أما المشاكل، فكانت بسيطة جداً هذه السنة وتم حلها في النصف الأول من ساعة الامتحانات، وقد تلقت غرفة العمليات اتصالات وأجابت عنها. أما المشاكل فهي أقل بكثير مما توقعنا، ولا سيما أن لدينا اليوم نحو ستين ألف مرشح للمتوسطة يتوزعون على نحو 400 مركز للامتحان».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى