أمين سر نادي الأنصار إسماعيل محمود: التحكيم ظلمنا وبدر باقٍ في موقعه
في ضوء خروج نادي الأنصار العريق من الموسم بلا ألقاب أو إنجازات، رأى أمين سرّه الأستاذ إسماعيل محمود، أنّ السبب الرئيسي وراء هذا الأمر هو الظلم الذي لحق بالفريق وخصوصاً من الحكّام، ليضيف «نزفنا نقاطاً ثمينة في ذهاب الدوري، لكن الأخطاء التحكيمية القاتلة حرمتنا من الفوز في مباريات مهمّة. فبادرنا كإدارة إلى معالجة الوضع إياباً، حيث تعاقدنا مع البرازيلي باولو ماتوس، بدلاً من الغاني مايكل أوكوفو، وقدّم الأول عروضاً جيدة، مساهماً في تحسّن أداء الفريق، لكن ذلك لم يكن كافياً لتعويض الفارق مع فرق الصفاء والعهد والنجمة، الذين احتلوا المراكز الثلاثة الأولى في الترتيب. أمّا في الكأس، فلم يحالفنا الحظ في المباراة مع العهد الشقيق بنصف النهائي، على الرغم من أنّ الفريق بذل جهداً طيباً وخصوصاً في الشوط الثاني من المباراة».
وعن الكلام حول نيّة رئيس النادي نبيل بدر في الاستقالة، سارع محمود للتوضيح: «نبيل بدر، ليس عابر سبيل في نادي الأنصار، فهو بدأ مشجّعاً يهتف له من المدرجات، قبل أن يدخل إلى اللجنة الإدارية، ليصبح بعد ذلك رئيساً للنادي. وهو يتعامل مع النادي كولد من أولاده. وهو ملتزم برعاية النادي، لكن هذا لا يمنع أحد من التكاتف لمساعدته والوقوف إلى جانبه، كونه يصرف من ماله في سبيل بقاء النادي وتطوّره، مع العلم أنّ بدر لا يرعى فقط لعبة كرة القدم في نادي الأنصار، بل الألعاب الأخرى، وأبرزها ألعاب القوى التي يتألّق فيها أبطال الأنصار في البطولات المحليّة والخارجية».