الداخلية الفرنسية: 900 فرنسي يقاتلون في صفوف الإرهابيين

أعلن البنتاغون أن خبراء عسكريين ومدنيين أتموا تدمير 100 في المئة من كميات غاز السارين التي تم سحبها من سورية على متن سفينة «كايب راي» الأميركية في مياه البحر الأبيض المتوسط.

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية العقيد ستيف وورن، إنه قد جرى إتلاف 581 طناً من غاز السارين، أما الآن فأقدم خبراء البنتاغون على إبطال مفعول نحو 20 طناً من المواد الكيماوية المستخدمة في صنع غاز سام آخر هو غاز الخردل.

وكانت أعمال إتلاف المواد الكيماوية السورية قد بدأت على متن سفينة «كايب راي» الأميركية في شهر تموز الماضي، على أن تنتهي هذه العملية في الشهر الجاري تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيماوية. ومن المقرر، بعد الإجراءات الخاصة بإبطال مفعول هذه المواد أو تخفيض منسوب السم فيها، أن يتم نقلها إلى كل من بريطانيا والولايات المتحدة وفنلندا من أجل معالجتها اللاحقة.

إلى ذلك، أقر وزير الداخلية الفرنسي برنار كازانوف أمس أن نحو 900 فرنسي انضموا إلى صفوف تنظيم «الدولة الإسلامية» الإرهابي وشاركوا في الجرائم التي يرتكبها هذا التنظيم.

وأشار كازانوف أنه يوجد في الوقت الراهن نحو 900 شخص ذهبوا من فرنسا وهم جزء من ظاهرة الإرهاب سواء في سورية أو العراق حيث يفترض أن بعضهم يتواجد في العراق لأن التنظيم الذي جندهم يأخذهم إلى جميع الأماكن التي انخرط في القتال فيها.

ميدانياً، واصلت وحدات الجيش السوري القوات الرديفة عملياتها العسكرية، وتمكنت من قتل 33 مسلحاً بعضهم من جنسيات أفغانية وكويتية في منطقة بسيمة في وادي بردى، في حين استهدفت وحدات أخرى من الجيش تجمعات للمسلحين في مزارع المليحة على المحاور الجنوبية والشرقية وقتلت 14 مسلحاً في وادي عين ترما.

وقد نفذت وحدات الجيش السوري سلسلة عمليات في حي جوبر الملاصق للعاصمة وفي حرستا ومزارع عالية بمحيط دوما، ومنطقة الخمارة وشارع الزهور بمنطقة خان الشيح، وزاكية والمقبرة في الكسوة وقتلت أعداداً من المسلحين.

وفي حلب قتل الجيش السوري عدداً من المسلحين في سلسلة عمليات نفذها في مناطق الحيدرية وفافين والمناشر وشرق السفيرة وبلاط وعبلة وخناصر وكفر كار وصلاح الدين والعامرية والباب وتادف ومزارع طيبة شمال المحطة الحرارية وشرق الشيخ سعيد والباب وخان العسل.

وفي حمص صدت وحدات الجيش السوري محاولة تسلل مجموعة مسلحة من جهة جسر الخراب باتجاه بساتين الوعر وأوقعت قتلى ومصابين في صفوفهم، في حين استهدفت وحدات الجيش تجمعات الإرهابيين في ريف حمص في كل من جرود عرسال وتوينة ووادي السمرمر جنوب غرب حسياء وفي عين حسين وتلبيسة وفي حي الوعر بحمص وأوقعت عددا من القتلى والمصابين بينهم فيما تم تدمير سيارة بيك أب بمن فيها من إرهابيين في جبل الشاعر شمال شرقي محطة سيرياتيل بريف تدمر.

وفي درعا استهدف الجيش السوري مسلحين غرب بلدة عتمان وعلى الطريق الغربي للبلدة وفي الحراك وانخل وعلى مفرق الثريا بالبلدة وعلى طريق اليادودة درعا وفي نوى وخربة الجعيلية والغارية والحراك ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى