استمرار الحرب في سورية والعراق وليبيا مخطط دولي لأهميّتها الاقتصادية والاستراتيجية
تطوّرات الساحة الليبية والعمليات العسكرية للجيش العراقي في الفلوجة تصدّرت قائمة اهتمامات القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية أمس، فضلاً عن الملف السوري، فليبيا والعراق وسورية تحوّلت إلى مسرح للتنظيمات الإرهابية ضمن مخطط دولي وتواطؤ إقليمي وعربي ومحلّي لاستمرار الحرب ونشر الفوضى في هذه الدول، لما لها من أهمية اقتصادية واستراتيجية جعلتها محط أنظار القوى الدولية الكبرى وأطماعها التاريخية والاستعمارية والنفطية، في ظلّ تآمر الأمم المتحدة التي تحوّلت إلى أداة للقوى الكبرى تسيّرها حسب مصالحها.
وفي السياق، أكّد محمد العباني، عضو مجلس النوّاب الليبي، أنّ هناك تخبّطاً وخروقات وتجاوزات في السياسة الليبية ساعدت عليها أطراف داخلية بضعف مجلس النوّاب في استخدام صلاحياته الدستورية، وأطراف خارجية تتجاذب الدولة الهشّة لتنفيذ مصالحها، الأمر الذي مهّد للمبعوث الأممي إلى ليبيا أن يكون حاكماً فعلياً يمنح ويمنع ويتطاول على الجيش الحقيقي الذي يحارب الإرهاب منفرداً.
وأعلنت هيئة الحشد الشعبي عن تطويق مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار بالكامل، مشيرةً إلى إنجاز نسبة 70 من عملية تحرير المدينة، فيما أكّدت قرب تحرير ناحية الصقلاوية الواقعة شمال الفلوجة التي تُعتبر خطوة مهمّة من عملية تحرير الفلوجة وكسر الإرهاب فيها.
وأكّدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو، استمرار روسيا في دعمها الثابت والمستمر للشعب السوري في حربه ضدّ الإرهاب، منوّهة بأهمية مشاركة أطفال سورية زملائهم من روسيا وبلدان أخرى الاحتفال باليوم العالمي لحماية الأطفال.