عبد الله: بفضل دماء الشهداء سيكلّل النصر جبين الشام درّة الشرق وقلب الأمة النابض
أقامت منفذية ملبورن في الحزب السوري القومي الاجتماعي سهرة شهر أيار، بحضور المنفذ العام صباح عبد الله وأعضاء هيئة المنفذية وجمع من القوميين والأصدقاء.
وألقى عبد الله كلمة قال فيها: إننا شارفنا على نهاية شهر أيار الذي كان أوله ذكرى عيد العمل، عيد المنتجين فكراً وصناعة وغلالاً. وفي شهر أيار أيضاً وقعت مجزرة حلبا الإرهابية ضدّ كوكبة من القوميين الأبطال، وكانت ذكرى دماء روت تراب عكار الأبية التي رفضت الإرهاب، عكار البيت القومي الدافئ للمواقف الوطنية.
وأضاف: وفي أيار، تاريخ مؤلم، ففي الخامس عشر منه وقعت النكبة في فلسطين، وكانت بداية المؤامرة على أمتنا، الناجمة عن تعاون أعداء الداخل والخارج، حيث أتت قواف الأشرار من كل العالم للاستيطان على أرض جنوبنا السوري في فلسطين، فكان لحزبنا شرف الدفاع عنها وقدّم الشهداء، الذين لم يبخلوا بالدماء التي تجري في عروقهم.
ورأى عبد الله أن الخامس والعشرين من أيار شكّل علامة فارقة في تاريخ أمتنا، عندما حُرّرت أرض الجنوب اللبناني على أيدي المقاومين الأبطال، وكان لحزبنا شرف العطاء والاستشهاد في مقدّمة الجبهات.
وأشار إلى الحرب الكونية الإرهابية على الشام، التي هدفت إلى تدمير آخر معقل للمقاومة القومية، لكن صمود الشام كياناً وقيادة وجيشاً وشعباً، وإلى جانبهم نسور الزوبعة الأبطال، والحلفاء المؤمنون بصوابية قرار المقاومة، جعلت قلعة الصمود تستمر في المواجهة، ولا شك في أنه وبفضل دماء الشهداء سيكلّل النصر جبين الشام درّة الشرق وقلب الأمة النابض.
وختم عبد الله كلمته بتوجيه التحية إلى الجيش السوري وقيادته الشجاعة، وإلى نسور الزوبعة الأبطال، كما حيّا جميع الشهداء، خصوصاً الذين قضوا في التفجيرات الأخيرة.
وتوجّه بالشكر إلى جميع الحاضرين لمثابرتهم في الوقوف الدائم إلى جانب الحزب السوري القومي الاجتماعي.
وختاماً، كانت سهرة الفنية أدّى فيها الفنانون ناصر المصري، عبد القادر المصري، وسيمون كرم الأناشيد والأغاني القومية والوطنية، وعقدت على أنغامها حلقات الدبكة.