ليبيا باتت الهدف الأساسي لـ«داعش» بعد فشله في إقامة دولته المزعومة في سورية والعراق
تنوّعت الملفات والمواضيع التي تناولتها القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية أمس، ما بين آخر المستجدّات على الساحة الليبية وتطورات الوضع السوري والملف النووي الإيراني وسط اتهامات إيرانية للولايات المتحدة بنكث عهودها بما خص الاتفاق لجهة الإفراج عن الأموال الإيرانية المحتجزة في أميركا وبعض الدول الغربية، بينما يتنامى خطر الإرهاب في ليبيا التي باتت الهدف الأساسي لتنظيم «داعش» بعد تلقّيه ضربات قاصمة في سورية والعراق، وفشله في إقامة دولته المزعومة على هذين البلدين، بينما يتابع الجيش السوري تصدّيه للإرهاب بدعم من حلفائه، وبالتالي يحقّق إنجازات هامّة تضعه على طريق النصر المؤكّد.
وفي السياق، أكّد المحلل العسكري التشيكي يان كوللير، أنّ الجيش السوري يتّجه نحو تحقيق نصر مؤكّد على الإرهاب مدعوماً من أغلب مواطنيه وحلفاء سورية، ولذلك لم يتبقَّ أمام تحالف واشنطن سوى محاولة شنّ هجمات بين فترة وأخرى على الإرهابيين حتى يُقال بأنّه يفعل شيئاً.
وأشار محمود جبريل رئيس وزراء ليبيا، أنّ تجربة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لم تكن جيدة من وجهة نظر الغرب، وأعرب عن اعتقاده بأنّ أغلب جنود «داعش» هم خلايا نائمة في طرابلس، وأنّ المعركة الحقيقية ضدّ التنظيم ستكون في العاصمة.
وأكّد عضو هيئة رئاسة مجلس الشورى الإسلامي بهروز نعمتي، أنّ أميركا نكثت عهودها ولم تنفّذ التزاماتها في الاتفاق النووي.