دردشة صباحية
يكتبها الياس عشي
ألقى لويد جورج رئيس وزراء بريطانيا الأسبق خطاباً تحدّث فيه عن حق اليهود في أرض كنعان، وقد ردّ أنطون سعاده 1931 على هذا الخطاب قائلاً:
«… تقولون: لليهود دعوى خاصة بحقّهم في أرض كنعان»، ولكنها دعوى نحن نعرف، والعالم كلّه يعرف، مبلغها من الصحة. …. إنّ أموراً عظيمة جداً ستترتّب على هذه المحاولة الأثيمة التي لم يعرف التاريخ محاولة أخرى تضاهيها في الإثم، وإني أطمئنكم بأنّ نتائجها لا تقتصر على فلسطين، بل ستتناول العالم أجمع، وأن عظمتها البالغة لن تكون لبني إسرائيل فقط، بل لجميع بني الإنسان! ومن يعشْ ير.
وفي خطاب أول آذار من عام 1938 يضيف سعاده:
«… ولا ينحصر خطر اليهود في فلسطين، بل هو يتناول لبنان والشام، إنه خطر على الشعب السوري كلّه …. وهم منذ اليوم يقولون: «الحمد لله أننا أصبحنا قادرين على أن نمارس الرياضة الشتويّة في أرض إسرائيل». يعني التزحلق على الثلج في لبنان».