مؤتمر باريس: السياسة الاستيطانية تقوّض التسوية

أعربت الدول المشاركة في مؤتمر باريس حول تسوية الأزمة الشرق أوسطية عن قلقها من مواصلة الكيان الصهيوني بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية، مؤكدة أن هذه السياسة تقوض حل الصراع.

وجاء في بيان مشترك صدر في ختام المؤتمر أمس: «أعرب المشاركون في الاجتماع عن قلقهم من أن أعمال «إسرائيل»، التي تواصل بناء المستوطنات، تقوض إمكانية إيجاد حل سلمي للدولتين».

وأضاف البيان أن أطراف المؤتمر شدّدت على الدور المحوري، الذي تقوم به رباعية الوسطاء في تسوية النزاع، مفيداً بأن المشاركين في المؤتمر اتفقوا على عقد مؤتمر دولي آخر حول تسوية الأزمة في الشرق الأوسط قبل نهاية العام الحالي.

وفي ختام مؤتمر حول الأزمة في الشرق الأوسط، حذّر رئيس الدبلوماسية الفرنسية جان مارك إيرولت من مخاطر التمهل في حل الصراع في المنطقة، قائلاً: «إن حل النزاع الفلسطيني «الإسرائيلي» في خطر كبير. نحن نقترب من نقطة اللاعودة التي لا يعود الحل ممكناً بعد اجتيازها»، بحسب تعبيره.

من جانبه أشار ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، إلى أهمية القضية الفلسطينية بالنسبة لمصائر منطقة الشرق الأوسط التي تعيش حالياً ظروفاً صعبة وتولد «طيفاً واسعاً من التهديدات للمجتمع الدولي بأسره».

وأعرب الدبلوماسي الروسي عن قناعته بأن حصول فلسطين على وضع دولة ذات سيادة يتماشى مع مصالح المجتمع الدولي وسيُسهم في توطيد السلام والاستقرار في المنطقة وبناء شرق أوسط ديمقراطي مزدهر.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى