وقفة شموع لروح شهداء تفجيرات جبلة وطرطوس
ميساء أحمد
على رغم الألم والمعاناة والخراب الذي حلّ بسورية الغالية، ستنهض وتنفض عنها الإرهاب. في جبلة الجريحة أمّ الشهداء، نفّذت الأمانة العامة للثوابت الوطنية في جبلة وبالتشارك مع أمانة اللاذقية للثوابت الوطنية، وفاعليات أهلية في جبلة، وقفة شموع إجلالاً لأرواح شهداء جبلة وطرطوس الذين استشهدوا في الأعمال الإرهابية. وأضيئت الشموع في موقَعي التفجيرين الإرهابيين: كاراج جبلة، وقسم الإسعاف في المستشفى الوطني في جبلة.
«البناء» التقت الدكتور حسام الدين خلاصي رئيس الأمانة العامة للثوابت الوطنية، الذي أدان العمل التكفيريّ الوهابيّ، وترحّم على شهداء سورية، وخصّ بالذكر شهداء جبلة وطرطوس. وقال: «وقفة اليوم هي لتسليط الضوء على هذ العمل الإرهابي الجبان إنما بطريفة مختلفة، وفي هذا المكان بالتحديد حيث تسبّب المجرمون الإرهابيون بقتل الناس الأبرياء، وارتقى منهم شهداء ووقع منهم جرحى. وانطلاقاً من واجب الأمانة العامة للثوابت الوطنية المدني، نريد اليوم أن نضيء شموعاً على أرواح الشهداء، في هذه الوقفة التضامنية التي نعبّر فيها عن رفضنا هذا الفعل الشنيع، إضافة إلى تضامننا مع الجيش العربي السوري الذي يحمي بلادنا ويصون حدودنا.
وأضاف: نحن متمسّكون بثوابتنا الوطنية، لأنّ العدو الإرهابي أشدّ ما يؤلمه أن نبقى كسوريين متمسّكين بثوابتنا الوطنية وفي مقدّمها الجيش العربي السوري.
وفي نهاية حديثه قال: نحن دعاة السلام نريد الخير لهذا الوطن، بينما يأتون إلينا محمّلين بالقتل والتدمير. لن يرهبونا مهما فعلوا.
وخلال الوقفة، التقينا سعد الله صافيا عضو مجلس الشعب السوري الذي قال: جئنا لنشارك الثوابت الوطنية في جبلة بالشموع حداداً على أرواح شهداء مجزرة جبلة، ونؤكد أن إرهابهم لن يرهبنا. وسنبقى متمسكين بوحدتنا الوطنية. ونحن في سورية أسرة واحدة متماسكة ومترابطة، وثقتنا بالنصر وبجيشنا وقائدنا كبيرة.
ووصف صافيا ما جرى في جبلة يوم 23/5/2016 باليوم الاسود لارتكاب الإرهابيين التكفيريين مجزرة بحقّ أهالي جبلة وقال: ما جرى مجزرة بشعة ضدّ الإنسان والإنسانية. واستهدفت البشر والشجر والحجر والنساء والأطفال ولا يمكن أن ينفّذ أعمالاً كهذه سوى أقزام تكفيرين وهابيين استهدفوا أبناء الساحل السوري.